قال وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني، أن مصالح الأمن تتوقع عمليات إرهابية، هدفها تحقيق الصدى الإعلامي تزامنا والإنتخابات الرئاسية، مبرزا أنه تم اتخاذ كامل الإحتياطات اللازمة لإحباط أي عملية. وأوضح نورالدين يزيد زرهوني في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر وزارة الداخلية؛ أن مصالح الأمن لا تستبعد حدوث أعمال إرهابية استعراضية، يمكن أن تنفذها الأقليات من الجماعات الإرهابية مستغلة الظروف الراهنة مع قرب إجراء الإنتخابات الرئاسية، مبرزا أن هذه العمليات إن وقعت سيكون هدفها الوحيد تحقيق الصدى الإعلامي خاصة وأن التغطية الإعلامية للإنتخابات، عادة ما تكون متميزة بالحضور المكثف لوسائل الإعلام الوطنية والأجنبية. وأكد نورالدين زرهوني، اتخاذ الإجراءات اللازمة لإحباط أي عملية في إطار تعزيز الحضور الأمني بمناسبة الإنتخابات، مشيرا في ذات الوقت إلى أن التعزيزات الأمنية تمت بالإمكانيات والعدة المتوفرة، ولم يتم اللجوء إلى ميزانيات أو إمكانيات بشرية إضافية.