دافع الوزير الأول، عبد المالك سلال، عن إصلاحات الجيل الثاني في برامج التربية الوطنية، مؤكدا أن عملية إعداد مناهج الجيل الثاني تمت في ظروف شفافة وفي إطار تشاوري واسع، وبمشاركة كل الأطراف الوطنية المعنية، كما أنها تميزت بالوضوح والبعد عن كل ارتياب وجدل مع الحرص على إبقاء هذه المسألة في نطاقها العلمي والبيداغوجي البحت. وردّ سلال على سؤال تقدّم به النائب عن جبهة العدالة والتنمية، حسن عريبي، حول مشاركة خبراء أجانب، بالقول إن معدي البرامج التعليمية أعضاء اللجنة الوطنية لم يكونوا معنيين باللقاء بهؤلاء الخبراء، مشيرا إلى أن الذين قدموا للجزائر جاؤوا في إطار التعاون الثنائي وتبادل التجارب. كما أكد سلال أن الحكومة تشجع وتثني على كل اقتراح أو مبادرة من شأنها إعطاء قيمة مضافة للتحسينات والتصورات المبرمجة لتنفيذ مشروع إصلاح النظام التربوي الوطني.