تمكنت عناصر الشرطة، لأمن دائرة سيدي عامر بالمسيلة، خلال ال24 ساعة المنقضية من تفكيك جماعة، تابعة للطائفة الأحمدية مكونة من 6 أفراد كانت تنشط عبر المنطقة، حسبما علم اليوم الخميس، من مصالح أمن الولاية. واضاف المصدر، أنه بعد تلقي مصالح الأمن، معلومات مفادها إعتزام مجموعة من أتباع التيار الأحمدي، جعل أحد أفراد هذه الجماعة يؤم صلاة الجمع ببلدية سيدي عامر، قام عناصر الشرطة بإستصدار إذن بالتفتيش والتنقل على الفور إلى عين المكان، ليتم رصد مجموعة من الأشخاص، لدى وصولهم إلى المنزل المقصود. وقد تم إكتشاف مجموعة، مكونة من ستة أفراد، يقوم بإمامتهم صاحب المنزل، وذلك داخل غرفة الضيوف ليتم تفتيش الغرفة وحجز مجموعة من الكتب والمطويات وفقا للمصدر. ومن خلال مجريات التحقيق، تبين أن أفراد هذه الجماعة ينحدرون من مختلف بلديات ولاية المسيلة، بالإضافة إلى آخرين من ولايات مجاورة و ساحلية، كما تبين أنهم لا يؤدون صلاة الجمعة بالمساجد، حسبما أفاد ذات المصدر. كما مكن تفتيش، باقي أفراد الجماعة الخمسة من حجز كتب ومناشير ومطبوعات، وفقا للمصدر اذي ذكر بأن أفراد الجماعة صرحوا بأن مصدر إرتباطهم بالتيار الأحمدي، هي إحدى القنوات الفضائية التابعة لهذا المذهب، وكذا صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع المشبوهة داخل الشبكة العنكبوتية. وبعد استكمال الإجراءات القانونية، و تحرير ملفات قضائية، في حق المعنيين عن تهم تكوين جماعة دينية محظورة، وإنشاء مكان للعبادة دون ترخيص، ونسخ و تداول وتعليم فكر أجنبي متطرف، تم إرسال الملف إلى الجهات القضائية. للإشارة، فإن الطائفة الضالة قامت على مبدئ اعتقادي مخالف للعقيدة الإسلامية، تؤمن بأن ميرزا غلام أحمد هو النبي المنتظر من أجل إصلاح الدين.