كشفت وسائل إعلام، اليوم الأحد، أن النيابة العامة في كرويا الجنوبية، قد تخضع الرئيسة بارك غيون هي، لإستجواب في الأيام القادمة، وذلك على خلفية فضيحة فساد تورطت فيها صديقة الرئيسة، شوي سون سيل. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، عن مصدر في النيابة العامة بسيؤول، قوله، إن "الرئسية قد تخضع لإستجواب في الأيام القادمة"، موضحا أن هنالك إحتمال لتأجيل ذلك حتى يتم توجيه الاتهام إلى صديقتها. وقال مصدر آخر في النيابة العامة، إن "الإستجواب قد يجرى في 20 نوفمبر الجاري، مع انتهاء فترة توقيف شوي سون سيل." وكانت بارك غيون، قد أكدت، بداية الشهر الجاري، استعدادها لتقديم الإفادات في القضية في حال الضرورة. كما شهدت عاصمة كوريا الجنوبية سيؤول، أمس السبت، خروج الآلاف من الأشخاص قي مظاهرات، للمطالبة باستقالة رئيستهم، وذلك بعد الكشف عن تورطها في قضايا فساد مع صديقتها.