الحفرة سبق ترميمها قبل أشهر فقط لنفس السبب وزير النقل والأشغال العمومية بوجمعة طلعي: «24 ساعة لردم الحفرة وفتح الطريق أمام حركة المرور اليوم» تسبب انهيار مفاجئ لجزء من الطريق السريع الرابط بين بن عكنون وزرالدة، مساء أول أمس في حدود التاسعة و6 دقائق، بالقرب من إقامة صحراوي، في إصابة 14 شخصا بجروح، بينهم امرأة ورضيع، بعد سقوط 5 سيارات داخل الحفرة العملاقة التي تسببت فيها قنوات الصرف الصحي مرة أخرى، والتي كانت بعمق 6 أمتار وبطول 20 مترا، مما انجر عنه توقف حركة المرور وهلع وسط المواطنين.عاشت العاصمة، مساء أول أمس، ليلة رعب حقيقة، حيث تسبب انهيار للتربة في الطريق الوطني بن عكنون-زرالدة، وبالتحديد على مستوى المنعرج المعروف باسم منعرج صحراوي في إصابة 14 شخصا بجروح تم إجلاؤهم إلى مستشفيات بني مسوس وبن عكنون وبئر طرارية وسليم زميرلي، كما تسببت الحفرة في ازدحام خانق لحركة المرور بعدما اضطر رجال الأمن والدرك إلى تحويل الحركة إلى طرق فرعية أخرى تسببت في غلق العاصمة كليا.وعرف جزء من الطريق الاجتنابي ببن عكنون المعروف وسط المارة بمنعرج «S» الخطير، وقوع حادثة مماثلة قبل أشهر، إذ أنه ولولا التوقيت الذي جرى فيه الحادث وتزامنه مع يوم الجمعة ليلا، حيث تقل الحركة، لكانت الحصيلة أكبر بالنظر إلى الحركة العادية التي يستقطبها الطريق في باقي أيام الأسبوع ليلا و نهارا.وحسب ما كشف عنه مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر، عبد الرحمن رحماني، فإن سبب انهيار التربة الذي حصل، مساء الجمعة، يرجع إلى تهدم قناة صرف مياه أو الصرف الصحي، مشيرا إلى أن الأمطار الغزيرة التي سجّلتها العاصمة في الأيام الأخيرة تسببت في انهيار قناة صرف المياه، مما نجم عنه حدوث حفرة على مستوى الطريق الوطني بن عكنون-زرالدة بعمق يقارب 10 أمتار وطول 20 مترا.وتقوم منذ مساء أول أمس، مصالح الموارد المائية بأشغال الخرسانة قصد إعادة تهيئة قناة الصرف وتحويل حركة المياه إلى قنوات أخرى، قبل أن يتم الشروع في الأعمال المتعلقة بتهيئة الطريق، وقصد تسهيل حركة المرور وتجنب انقطاعها، لجأت مصالح الشرطة إلى وضع ترتيبات استثنائية تم بموجبها تغيير بعض الاتجاهات مؤقتا إلى غاية الانتهاء من الأشغال.من جهتها، وضعت مديرية أمن ولاية الجزائر مخططا مروريا استعجاليا ودعمت وسائلها باستخدام طائرة مروحية وعتاد ضخم لفك الاختناق المروري بعد حادث انهيار التربة على مستوى الطريق الرابط بين بن عكنون وزرالدة.وتم توجيه الحركة المرورية من الأحياء التي تعرف الاختناق، منها أحياء درارية والعاشور والسبالة وبن عكنون، نحو الطريق الاجتنابي، حيث تم تدعيم هذه المنافذ بوحدات أمن خاصة لتسهيل عملية المرور، مع العلم أن كاميرات كانت قد نصبت لمراقبة الحركة المرورية على مستوى طريق زرالدة - الدار البيضاء. تم إجلاؤهم إلى مستشفيات بني مسوس وبن عكنون وبئر طرارية وسليم زميرلي ارتفاع حصيلة انهيار التربة ببن عكنون إلى 14 جريحا ارتفعت حصيلة جرحى حادث انهيار التربة الذي وقع مساء أول أمس، على مستوى الطريق الرابط بين بن عكنون وزرالدة، إلى 14 جريحا تم إجلاؤهم إلى مستشفيات بني مسوس وبن عكنون وبئر طرارية وسليم زميرلي بالعاصمة.وحسب بيان لمصالح أمن ولاية الجزائر تحصلت «النهار» على نسخة منه، فإنه وفي إطار نشاط قوات الشرطة العاملة في الميدان للحفاظ على الأمن المروري وتأمين حركة سير وتنقل المواطنين وحماية ممتلكاتهم على مدار 24 ساعة، وعلى إثر إنهيار للتربة وقع أول أمس على مستوى الطريق السريع الرابط بين زرالدة باتجاه الدار البيضاء بالقرب من إقامة صحراوي ببن عكنون والذي نتج عنه حفرة كبيرة تسببت في سقوط خمس سيارات سياحية وإصابة 14 شخصا من ركابها.وأضاف المصدر أن مصالح أمن ولاية الجزائر قامت بالتدخل مباشرة من خلال تأمين المكان وإبعاد الفضوليين مع تحويل الحركة المرورية عبر مختلف الإتجاهات لتسهيل وصول مصالح الحماية المدنية على وجه السرعة للقيام بمهام الإسعاف، حيث قاموا بإجلاء المصابين وتحويلهم إلى مستشفيات بني مسوس وزميرلي وبن عكنون وبئر طرارية بالعاصمة، ليتم استخراج السيارات من الحفرة بمشاركة شاحنات الشرطة. مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر: انهيار قناة للصرف الصحي تعود إلى العهد الاستعماري وراء الحادثة أكد مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر، عبد الرحمن رحماني، أن سبب انهيار التربة يرجع إلى تهدم قناة للصرف الصحي، حيث أن الأمطار الغزيرة التي سجلتها العاصمة في الأيام الأخيرة تسببت في تهدم قناة صرف المياه، مما نجم عنه حفرة على مستوى الطريق الوطني بن عكنون-زرالدة.وكشف عبد الرحمن رحماني، مدير الأشغال العمومية على مستوى ولاية الجزائر، في تصريح ل»النهار»، أن سبب انهيار جزء من الطريق جاء بعد انفجار قناة الصّرف الصّحي التي تعود إلى العهد الاستعماري، كما انفجرت القنوات المصنوعة من الفولاذ بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة مؤخرا، مما أدى إلى انهيار التربة من تحت الطريق.وقال نفس المتحدث إن عملية إصلاح قناة الصرف الصحي متواصلة، مؤكدا أن القناة تم ردمها بالخرسانة وتحويل حركة المياه إلى قنوات أخرى.وتقوم، منذ مساء أول أمس، مصالح مديرية الموارد المائية في العاصمة، بردم القناة بالخرسانة قصد إعادة تهيئتها وتوجيه حركة المياه إلى مصبات أخرى قبل أن يتم الشروع في الأعمال المتعلقة بتهيئة الطريق، وكان من المنتظر الانتهاء من الأشغال وإعادة فتح الطريق أمام المركبات مع نهاية مساء أمس السبت أو اليوم الأحد على أقصى تقدير، وفقا لتصريحات رحماني. وزير النقل والأشغال العمومية بوجمعة طلعي: «24 ساعة لردم الحفرة وفتح الطريق أمام حركة المرور اليوم» تعهّد وزير النقل والأشغال العمومية، بوجمعة طلعي، الذي قام بزيارة إلى مكان الحادث للاطلاع على سير الأشغال، بفتح الطريق أمام حركة المرور في غضون 24 ساعة، وأن الأشغال ستتواصل ليلا ونهارا لإصلاح الطريق والعودة العادية لحركة المرور، في أقرب وقت ممكن. وتنقل وزير النقل بوجمعة طلعي، أمس، إلى مكان الحادث الذي وقع ليلة أمس، على الطريق الوطني الرابط بين بن عكنون وزرالدة للوقوف على أشغال ردم الحفرة، حيث شدّد اللهجة مع المشرفين لترميم الحفرة، وأنه لا يجب التوقف عن العمل، مشيرا إلى أن الطريق لابد أن يعود كما كان في أسرع وقت ممكن. كما قال الوزير لأحد التقنيين، إن الأشغال متأخرة بساعة كاملة، مطالبا بضرورة تسريع وتيرة الإنجاز لفتح الطريق المؤدي لملعب 5 جويلية في حدود الرابعة مساء لأجل تمكين جماهير مولودية العاصمة وشباب بلوزداد من المرور لمتابعة المباراة، في حين قال إنه يريد فتح الطريق أمام المارة قبل نهار اليوم الأحد. والي ولاية الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ:«الحادثة عادية.. وسنفتح الطريق خلال 24 ساعة» أعلن والي ولاية الجزائر العاصمة، عبد القادر زوخ، عن حالة استنفار قُصوى لإعادة الأمور لمجراها الطبيعي، مؤكدا أنه أمر بفتح تحقيق بشأن الحادثة التي أشار إلى أنها طبيعية وناجمة عن انزلاق التربة بفعل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المناطق الوسطى في البلاد.وتوجه زوخ في ساعة متأخرة أول أمس إلى مكان الحادثة، واعدا بإصلاح الطريق في أقرب وقت ممكن، ومهوّنا من الحادث الذي قال إنه يحدث في كل دول العالم، كما أرجع الانهيار الأرضي إلى أنه وقع في نقطة كانت عبارة عن مجرى مائي في السابق، وتآكلت بفعل الهطول الغزير للأمطار في العاصمة خلال الأسبوع الماضي.وتعتبر الطريق المعطوبة والتي تربط ضاحيتي زرالدة وبن عكنون غرب العاصمة الجزائرية، شريانا رئيسيا لحركة السيارات في المدينة التي تعرف اختناقا مروريا شديدا في السنوات الأخيرة. قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالعاصمة العقيد سرهود إسماعيل للنهار وضعنا مخططا عملياتيا لتفادي الازدحام إلى غاية الانتهاء من ترميم الطريق كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالعاصمة، العقيد سرهود إسماعيل، في تصريح خص به «النهار»، أنه تم وضع مخطط عملياتي خاص لتفادي الازدحام المروري إلى غاية الانتهاء من ترميم الطريق الرابط بين زرالدة وبن عكنون.وأضاف العقيد سرهود، أن المخطط يكون بتسخير كل عناصر الدرك خاصة على مستوى زرالدة بابا علي، حيث ستكون الفرقة والكتائب الإقليمية مدعومة بالدراجات النارية التابعة للدرك الوطني من أجل تسيير حركة المرور الكثيفة وتجنيب العاصمة اختناقا مروريا كبيرا.من جهة أخرى، أكد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني أنه تم تحويل كل السيارات التي تدخل العاصمة من الجهة الغربية قدوما من البليدة على محاور طرق فرعية تمكنهم من المرور بسلاسة بعيدا عن الازدحام المروري.