الطلبة الأنغوليين، أمام مقر سفارتهم بالجزائر، احتجاجا على أوضاعهم الإجتماعية المزرية التي يعيشونها بسبب تأخر صرف منحتهم الدراسية، منذ حوالي 5 أشهر. دخل ما لايقل عن 60 طالبا أنغوليا، جاؤوا من مختلف ولايات الوطن في إعتصام أمام مقر سفارتهم بالأبيار بالعاصمة، إحتجاجا على ما أسموه باللاعدالة التي تمارسها وزارة التعليم العالي في بلدهم، حيث لم يتم صرف منحهم الدراسية منذ حوالي 5 أشهر، وهذا زيادة على قيمتها التي لا تتعدى 150 دولار شهريا، وغلق المطاعم الجامعية في الجزائر بسبب العطلة الربيعية. وقال بعض الطلبة المحتجين في تصريح ل''النهار''؛ أن وزارة التعليم وشؤون الطلبة في بلدهم، تمارس سياسة تعسفية في طريقة صرف المنح الدراسية، فزيادة على تأخرها لا يقبض الطلبة سوى منحة شهر أو شهرين خلال مدة 6 إلى 9 أشهر، إضافة إلى قيمة المنحة التي تعتبر أقل بكثير من المنحة التي يتلقاها الطلبة في دول المغرب العربي التي يدرسون بها. ولم يجد هؤلاء الطلبة أي تعاون مع سفير أنغولا بالجزائر، خاصة بعد أن حاولوا الدخول عنوة إلى مقر السفارة، ومنعتهم قوات الشرطة، وقد تعرض أول أمس 5 طلبة، قدموا من سيدي بلعباس لحضور الإحتجاج إلى حادث مرورو خطير، تسبب لهم في جروح بليغة، وللإشارة فإن عدد الطلبة الأنغوليين الجامعيين في الجزائر يقدر ب200 طالب.