اتهمت إطار بالدولة، حلاقة تعمل بصالون على مستوى حيدرة بضربها بواسطة مشط وجرها، مما سببت لها في عجز قدره الطبيب الشرعي ب 12 يوما، وذلك بسبب غيرتها منها بعدما أخبرتها أنها زوجة الرجل السياسي، علي بن فليس، حيث أقدمت على فعلتها بحجة مطالبتها بالكف عن نشر الإشاعات من أنها زوجته داخل المحل ووسط زبوناتها، لتقوم بمتابعتها قضائيا عن تهمة الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض. وهي التهمة التي فندتها المتهمة عند مثولها أمام محكمة بئر مراد رايس في العاصمة، بموجب إجراءات الإستدعاء المباشر، وأكدت أن كل ما ورد على لسان الضحية مجرد ادّعاءات كاذبة كون الواقعة اقتصرت على مشادات كلامية، في حين تمسكت الضحية بما ورد في شكواها وأكدت أن الخلاف سببه الغيرة، حيث قامت الضحية بضربها بعدما أخطرتها إحدى زبوناتها أنها تدّعي أنها زوجة بن فليس وصاحبة نفوذ كونها تشغل منصب مستشارة بالدولة، لتتفاجأ بها تقوم بضربها بواسطة المشط ومن ثم جرها من شعرها بعدما أسقطتها أرضا محاولة إخراجها من المحل بالقوة، وعليه التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة شهرين حبسا نافذا وغرامة 20 ألف دج في حق المتهمة.