تدخلت قوات الأمن التونسي، مساء الثلاثاء، لتفريق المحتجين بمدينة القصرين، شمال غرب تونس، بإستعمال الغاز المسيل للدموع. وقام محتجون، مساء الثلاثاء، بإغلاق الطريق الرئيسي المسمى باسم الحبيب بورقيبة، وإضرام النار بالعجلات المطاطية، على مفترق حي النور بمدينة القصرين، شمال غرب تونس. وأشارت صحيفة الشروق أون لاين التونسية، إلى أن مطالب المحتجين غير واضحة، حيث لم يرفعوا شعارات اجتماعية أوسياسية أوغيرها. من جهته، أفاد راديو جوهرة إف إم، بأنّ المحتجين طالبوا بتسوية وضعية عمالة الحضائر البلديات، وعبروا عن استيائهم من تواصل تردّي الأوضاع الاجتماعية في المنطقة. وفي سياق آخر، نفّذ مواطنون من معتمدية العيون، شمال غرب تونس، وقفة احتجاجية أمام مقر المعتمدية، للمطالبة بمراجعة قائمة التشغيل في مناظرة سد وادي البرك، واحتجوا على ما اعتبروه فسادا في المناظرات، وغياب الشفافية في ملف التشغيل ووجود شبهات.