من 80 بطالا من ظروف وطريقة معالجة ملفاتهم المودعة على مستوى مركز التكوين المهني والتمهين رقيبة الغالي بالمحمدية بولاية معسكر، التي قطعت آمالهم في ضمان وظيفة ما، في أعقاب تلقيهم ردودا سلبية وصفوها بالمشينة من طرف مديرية المركز، والتي تعاملت معهم من مبدأ الإقصاء المبكر. البطالون كانوا قد أودعوا ملفات طلب التوظيف، تبعا للإعلان كانت قد نشرته مديرية المركز منذ أشهر. الإعلان تضمن حاجة المؤسسة التمهينية لأربعة مناصب مالية؛ منها إطار محاسب وأعوان أمن و منظفين. ولم يتمكن البطالون المدعون من معرفة طريقة التوظيف، إذا ما كان يتعلق الأمر بإجراء مسابقة، إلى حين تلقيهم نتائج بحث المؤسسة من الشارع، بدون إشعارهم من طرف المديرية. وقد استغرب البطالون للكيفية التي شابها الغموض، من عدم إبلاغهم من إدارة المركز في صورة تعسف واستهزاء أحدهم يدعى "ع.ع"، كشف بأن ثمة ما يدعو للشك حول طريقة معالجة الملفات، كون أن المحظوظين كانوا على علم مسبقا بأحقية التوظيف قبيل الإعلان عن النتائج التي ترددت في الشارع. وقد اندفع المتحدث إلى محاولة الاستفادة من توضيحات تجلى عنه الريب، فيما يتردد من حدوث تجاوز في طريقة معالجة الملفات لدى مدير المركز الذي أبلغه بأن العملية أدرجت بواسطة القرعة لاختيار المحظوظين، معنفا إياه بالقول إذا لم تقتنع فاشكوا أمرك إلى عزرائيل، ويقصد بذلك ملك الموت. يذكر أن مدير المركز؛ كان قد عين بمركز بلدية سنجاس بولاية الشلف، أين قضى فترة قصيرة لا تزيد عن 3 أشهر، ليعود مجددا إلى مركزه الحالي، في حين لم تتضح بعد نتائج التحقيقات المتعلقة بقضية العثور على كميات كبيرة من المواد الغذائية التي تعفنت بمستودع مطعم المركز، في عهدة المدير الحالي، وقد عثرت عليها مصلحة المراقبة والمنافسة لتحيل أمرها إلى مصالح أمن دائرة المحمدية.