التي أثارها الخطأ الذي ارتكبه بلهاني أمام الحراش مثارة في الخروب رغم مرور 3 أيام عن المواجهة، حيث مايزال هناك من يشدد على طرد الحارس السطايفي نهائيا من الفريق، في الوقت الذي تلتزم فيه الإدارة الصمت، وتتجه كل المعطيات إلى عدم عودة بلهاني إلى الفريق بالنظر إلى الضغوطات الكبيرة التي قد يتعرض لها حتى في حال تجنب الإدارة اتخاذ أي قرار ضده، يحدث كل ذلك بالرغم من نفي بلهاني أن يكون ارتكب الخطأ الذي جاء على إثره هدف التعادل عمدا، مشددا على أن أخلاقه لا تسمح له بارتكاب مثل تلك التصرفات المتهم بها، من جهة أخرى من المقرر أن تعود التشكيلة مساء اليوم إلى التدريبات المتوقع أن تعرف ضغطا كبيرا بالنظر إلى حالة الهستيريا التي خلفتها الهزيمة الأخيرة، وهو ما يخيف اللاعبين كثيرا، لدرجة أن هناك من هدد بعدم حضور حصة اليوم حتى معرفة الأجواء التي ستحيط بتدريبات الفريق في هذه الأيام المشحونة.