تبلغ من العمر 67 سنة من دوار خيران أرملة شهيد ثورة التحرير جنوب غرب خنشلة بنحو 75 كلم على الانتحار صباح أمس حيث فارقت الحياة بمستشفى قسنطينة بعد نقلها على جناح السرعة لانقاذها من الموت على إثر قيامها بشرب كمية معتبرة من طحين الزجاج. وحسب مصادر مقربة فإن العجوز الضحية فضلت اللجوء على هذه الطريقة المأساوية في الموقت على الرضوخ لضغوط ابنها المتواصلة على الانتقال للاقامة في دار العجزة بعاصمة الولاية خنشلة للتخلص من أعبائها المتزايدة على أسرته وتنفيذا لرغبات زوجته الملحقة عليا لرغم من أن العجود (بلدية. م) كانت الى ؤقت قريب هي الممولة الرئيسية لنفقات ابنها وأسرته. وقد ترك هذا الحادث المأساوي الأليم جوا من الحزن والاستياء في أؤساط السكان والأقارب والمعارف واعتبروا هذا الابن العاق سببا رئيسيا مباشرا في ازهاق روح أمه. فيما فتحت مصالح الدرك تحقيقاتها وتحرياتها مع المقربين منها لكشف خلفيات الانتحار وتحديد أسبابه ومسؤولية الأطراف ذات العلاقة.