أفادت مصادر، مقربة من التحقيق بأن المشتبه به في تنفيذ الهجوم، على متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة مصري الجنسية. وذكرت المصادر، أن المشتبه به 29 عاما، دخل الأراضي الفرنسية أواخر جانفي الماضي. يذكر، أن مسلحا بساطور هاجم صباح الجمعة، دورية عسكرية بالقرب من متحف اللوفر، قبل أن يصاب بجروح خطيرة عندما أطلق جندي النار عليه، وهو الاعتداء الذي اعتبره رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف إرهابيا. وأعلن قائد شرطة باريس، ميشال كادو، أن أحد العسكريين أصيب بجروح طفيفة في الرأس، مضيفا أن تم التحقق من محتوى حقيبتين كانتا بحوزته للمهاجم، وتبين أنهما لا تحتويان على متفجرات. وقال كادو، إن المهاجم اندفع نحو دورية من أربعة عسكريين، فأطلق أحد العسكريين ، خمس رصاصات وأصاب المهاجم في بطنه، مشيرا إلى أن الشرطة أوقفت المهاجم وشخصا آخر اشتبهت بسلوكه، لكنه امتنع عن القول ما إذا كان هذا الشخص متورطا في الاعتداء. وكانت فرنسا، استهدفت في عامي 2015 و2016 بسلسلة من الهجمات غير المسبوقة، التي تبناها تنظيم داعش، وأسفرت عن 238 قتيلا ومئات الجرحى، كما تم احباط 17 محاولة اعتداء هذه السنة، بحسب الحكومة. وذكرت مصادر مقربة، من التحقيق أن المشتبه به دخل الأراضي الفرنسية، أواخر جانفي الماضي.