في خرجة إعلامية فريدة من نوعها لقائد المنتخب المصري أحمد أحسن لموقع الاتحادية الدولية لكرة القدم (فيفا)، أكد بكل ثقة مفرطة في النفس، أن منتخب الفراعنة سيتنقل لمواجهة المنتخب الجزائري من أجل العودة بالفوز كوعد منه للتصالح مع الجماهير المصرية العريضة، بعد تعثر منتخب الفراعنة في أول مباراة لهم بعقر الديار أمام المنتخب الزامبي، غير مبال بعاملي الاستقبال وضغط الأنصار الذي سيواجه لاعبي المنتخب المصري يوم 7 جوان القادم. "صحيح أن التعادل مع المنتخب الزامبي أثر كثير على معنويات اللاعبين، إلا أن هذا لا يعني نهاية العالم بالنسبة لنا، بل يزال في انتظارنا خمسة لقاءات كاملة لا أرى أي عائق للفوز بها خارج الديار، ولهذا التنقل في الجولة القادمة للجزائر سيكون من أجل الفوز والعودة بكامل الزاد لتدارك التعثر الأول المسجل ضد المنتخب الزامبي للتصالح مع أنصارنا الذين تأثروا كثيرا بالتعثر الأخير". وعن تأثير عاملي أرضية الميدان، والضغط المنتظر أن يفرضه المنتخب الوطني على لاعبي المنتخب المصري أضاف القائد أحمد حسن " أنا شخصيا لا أؤمن بتأثير عاملي أرضية الميدان والأنصار، لأن الهدف الذي سنتنقل من أجله للجزائر فوق كل الاعتبارات، خاصة وأننا أخذنا الدرس من التصفيات التي لعبناها سابقا عندما كانت المنتخبات الصغيرة دائما هي السبب الرئيسي في عدم اقتطاع تأشيرة التأهل للمونديال"، وكأن قائد الفراعنة أراد أن يصف المنتخب الجزائري بالصغير، من خلال تصريحه هذا، متناسيا أن الجزائر كانت تتأهل لكأس العالم عندما كانت القارة السمراء تمثل بمنتخبين فقط. شحاته يرفض طلب موزمبيق باللعب مع المنتخب أول جوان رفض حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب المصري، اللعب مع موزمبيق أوائل جوان المقبل، بسبب ارتباط الفريق بالسفر إلى عمان يوم 31 ماي لإقامة معسكر هناك. وكان اتحاد الكرة المصري قد تلقى عرضًا من نظيره الموزمبيقى لأداء مباراة ودية بين منتخبى البلدين فى الفترة الممتدة من أواخر ماي حتى الرابع من جوان، حيث يعسكر الفريق بالقاهرة خلال الفترة نفسها استعدادًا لمباراته مع تونس فى الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم. وحمل العرض حمادة حزين، وكيل اللاعبين، ومسؤول التعاقدات بنادي وادي دجلة، الذى يستضيف معسكر المنتخب الموزمبيقى. وقال شحاتة: "إنه من الصعب اللعب مباراتين قبل مواجهة الجزائر، خصوصًا أن الفترة نفسها تمثل نهاية موسم".