حالة طوارئ عاشتها زوال أمس، متوسطة شعيب عبد القادر بمنطقة شطيبو في وهران، بعد اقتحام شخص مسلح المؤسسة التربوية لتصفية حسابات مع أحد العمال، الأمر الذي تسبب في حالة ارتباك وذعر في أوساط الطاقم الإداري والتربوي والمتمدرسين، الذين تعرض البعض منهم للإغماء نتيجة تهجم الشخص المسلح على المتوسطة بالتسلل وسط التلاميذ حاملا بيده سلاحا أبيض من الحجم الكبير، كان يطارد به أحد عمال المؤسسة التربوية في محاولة منه للانتقام. الحادثة التي اهتزت لها متوسطة شعيب عبد القادر بشطيبو، وقعت بعد شجار عاملين بها استدعى الأمر من أحدهما الاستنجاد بأحد معاونيه لتصفية حساباته معه، هذا الأخير تنقل على متن سيارة إلى المتوسطة مدججا بسلاح أبيض من الحجم الكبير، أين تسلل إلى داخلها بحثا عنه، الأمر الذي أثار حالة من الذعر وسط الأساتذة والتلاميذ، الذين بدأوا في الصراخ لهول الحادثة التي وقعت بحرم المؤسسة التربوية، قبل تنقل الأولياء بعد سماعهم بخبر الهجوم المسلح على المتوسطة، أين اندلعت حالة من الفوضى والخوف أمام بقاء التلاميذ والطاقم التربوي رهائن حرب عصابات تسبب فيها عاملان بنفس المؤسسة، ليقدم المدير على إبلاغ الجهات الأمنية المختصة العاملة بإقليم الاختصاص، قبل محاولته إبعاد كافة المتمدرسين عن الخطر بإدخالهم بالأقسام خوفا من تعرضهم لأي مكروه لتتدخل مصالح الدرك الوطني على الفور، أين قامت بتوقيف المتورطين المتسببين في الشجار المسلح، حيث تم اقتيادهم إلى مقر الدرك للتحقيق معهم .للإشارة، فإنها نفس المتوسطة التي شهدت السنة الماضية، جريمة قتل ارتكبها قاصر بصف السنة الرابعة متوسط، ضد الضحية البالغ من العمر 15 سنة، يدرس بالسنة الثانية متوسط على بعد أمتار من مدخل المتوسطة، أين كانا يتجادلان حول خلافات سابقة تتعلق بفتاة تدرس بالسنة أولى متوسط، حاول المتهم الاعتداء عليها، حيث تدخل الضحية للدفاع عنها الأمر لتنشب ملاسنات تحولت إلى مشادات، أين استل المتهم خنجرا وجه به طعنات بمناطق متفرقة من جسم الضحية أردته قتيلا.