كشف عضو الفدرالية الجزائرية لجمعيات أولياء التلاميذ السيد بلجنة العربي بشأن ما يحدث في قطاع التربية من مآسي إن صح القول خاصة عقب جريمة القتل التي هزت منطقة حي النجمة بعد مقتل تلميذ على يد زميله بمتوسط شعيب عبد القادر فضلا عن حادثة حاسي مفسوخ التي قام خلالها تلاميذ بتصفية حسابات بينهم داخل الثانوية زوبير عبد القادر و شن معركة بالسيوف و الخناجر ما أسفر عنه حالة من الهلع داخل المؤسسة و إغماءات وسط الأساتذة و التلاميذ لهول ما رأو و ما زا الطين بلة هو تسلل غرباء من الخارج و حوادث أخرى على غرار حمل الأسلحة البيضاء داخل المؤسسات التربوية و كلها تقع مسؤوليتها على الأولياء و المؤسسة التربوية لعدم قيام كل طرف بالدور المنوط به داعيا في ذات السياق لتعزيز الأمن أمام المؤسسات التربوية للتدخل في أي طارئ مع مراقبة الأولياء لأبنائهم مضيفا أن هناك من الأولياء من لا يعرف أبنائهم حتى في نهاية السنة و يحاسبونهم على النتائج وآخرون من لا يتفقد إبنه و لا يأتي حتى لتسمل كشف النقاط نهاية كل موسم و جزء آخر لا يعرف حتى مكان دراسة ابنه خاصة في المناطق النائية ،و هو ما يجعل التلميذ متأكدا بأن أولياؤهم غير مهتمين لأمره ما يجعله يمارس ما يحلو له داخل و خارج المؤسسة التربوية .