أسرت مصادر موثوقة، أنه من المقرر أن تداول غرفة الإتهام بمجلس قضاء العاصمة، صبيحة يوم غد الأربعاء في جناية قتل المحامي المتربص بنقابة المحامين بالبليدة، "ر،سفيان"، المتورط فيها متهمين اثنين أحدهما موقوفا بجسن الحراش يدعى" س،أأيمن"، فيما استفاد المتهم الثاني من الإفراج المؤقت ويتعلق الأمر بالمدعو "س،عبد الحق"،المتابعين بجنايات القتل العمدي مع سبق اٌلإصرار والترصد والسرقة، والمشاركة في السرقة. وحسب مصادرنا فإن قاضي التحقيق الغرفة الخامسة لدى محكمة سيدي امحمد، كان قد أرسل مستندات ملف جريمة قتل المحامي المتربض "ر، سفيان" ،الذي وجد جثة هامدة بغابة بوشاوي بالعاصمة، بتاريخ 11 نوفمبر 2016، إلى غرفة الإتهام بمجلس قضاء العاصمة،قبل أسبوعين، حيث من المنتظر أن تداول الغرفة بتشكيلتها القضائية في ملف القضية صبيحة يوم غد الاربعاء،لأجل أعادة تكييف وقائع القضية من جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، والسرقة، إلى جناية القتل والسرقة، وهذا بعدما ثبت من خلال التحريات في القضية أن الجاني لم يستدرج ضحيته المرحوم كونه معتاد مرافقته بسيارته،بحكم علاقة الصداقة التي تربطهما، كما ثبت من خلال التحريات أن القضية تتعلق بجريمة اخلاقية، من خلال الخبرات العلمية المنجزة،عكس ما تم تداوله عبر وسائل الأعلام،التي روجت أن الجريمة كان من ورائها سرقة سيارة وبالعودة إلى وقائع القضية، فإنها تعود إلى تاريخ 11 نوفمبر 2016، عندما عثرت مصالح الدرك الوطني بالعاصم، على جثة الضحية وهو محامي متربص بنقابة البليدة في العقد الثالث من عمره، جثة هامدة ملقاة وسط غابة بوشاوي، حيث وبعد معاينة الجثة تبين أن المجنى عليه تلقى ضربة عنيفة على مستوى الرأس، بواسطة ألة حادة "حجارة، وطعنات خنجرفي بطنه، لتتوصل التحريات بعد رفع البصمات من مسرح الجريمة،وتشريح جثة المرحوم،إلى الفاعل الحقيقي،ويتعلق الامر بصديقه "س،أيمن" وشريكه ابن عمه "س، عبد الحق"، كما تم استدعاء فتاة كشاهدة عن القضية. ولقد أثبتت الخبرة العقلية على يد ثلاث أطباء شرعيين،المنجزة على الجاني الرئيسي أنه سليم عقليا، وهذا بعد تظاهره بالجنونبعد توقيفه، ما أعاب على المحققين استنظاقه، سواء أمام مصالح الدرك، أو قاضي التحقيق،الأمر الذي جعله يأمر بإدياعه الحبس المؤقت بالتهم السالف ذكرها أعلاه.