تعرضت فتاة قاصر لا يتجاوز عمرها 16 سنة، للاغتصاب من قبل 19 شخصا، منهم 5 في حالة فرار، وبدل الكارثة خلفت الواقعة كارثتين، الأولى فقدان الضحية لعذريتها والثانية بحملها جنينا غير شرعي، لتسارع عائلتها إلى ترسيم شكوى لدى مصالح الضبطية القضائية على مستوى زرالدة، مفادها تعرض ابنتهم لعملية اغتصاب، وعلى هذا الأساس. وتم فتح تحقيق معمق في القضية أسفر عن التوصل إلى هويات المشتبه فيهم 19، الذين ينحدرون من ولاية البليدة ما عدا واحد فقط، الذي يعد ابن منطقة زرالدة، حيث تم توقيف 14 متهما، فيما لا يزال 5 في حالة فرار. واستنادا لما تقدم من معطيات، تم إعداد ملف جزائي ضدهم بجرم هتك عرض قاصر أحيلوا بموجبه على وكيل جمهورية لدى محكمة الشراڤة، الذي أحالهم بدوره على قاضي التحقيق، أين أنكر جميع المتهمين الجرم المنسوب إليهم جملة وتفصيلا، في حين أكدت الضحية أنها هي من كانت تتصل بالمتهمين 18 الذين ينحدرون من ولاية البليدة وتخبرهم بأنها في طريقها إليهم لقضاء بعض الوقت، في حين أقرت أن حملها كان من قبل المتهم الذي ينحدر من منطقة زرالدة. وحسب مصادرنا، فإن القضية تم تكييفها على أساس جناية الاغتصاب وأن قاضي التحقيق قد طوى الملف وأحاله على محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيبازة.