قاصر من بوزريعة تمتهن الدعارة بتشجيع من صديقتها في زرالدة أمر قاضي التحقيق على مستوى محكمة بئر مراد رايس، بوضع الفتاة المدعوة ''ل. ط'' تحت الرقابة القضائية، واعتقال شابين أحدهما طالب جامعي بالمؤسسة العقابية للحراش، المتورطون في قضية أخلاقية، كانت بطلتها القاصر ''ل. ط''المعروفة لدى مصالح الضبطية بسيرتها وصحيفتها الحافلة بالتهم المتنوعة، من سرقة، قضايا أخلاقية، اعتداءات، نصب. حيث كانت هي بطلتهم حسب المصدر الأمني ل''النهار''، والتي اقتدت صديقتها القاصر المدعوة ''م. ح'' لعالمها، بعد أن شجعتها على الانسلال من بيتها، والخوض في حياة الليل والسمر، حيث نسب إليهم قاضي التحقيق تهما بالنسبة إلى فتاة ''ل. ط'' جرم استدراج قاصر على فساد الأخلاق، والشابين هتك عرض قاصر والتحريض على فساد الأخلاق. التوصل للمتهمين في قضية الحال، جاء بعد الشكوى التي رسمها والديا الفتاة القاصر ذي 17 سنة ويتعلق الأمر بالمدعوة ''م. ح''، أمام الأمن الحضري ل''بوزريعة'' مفادها أن ابنتهما لم ترجع منذ أسبوع للبيت الكائن ببوزريعة، دون أن يظهر عليها أي خبر ولم يتوصلا إلى أي معلومات عقب الاتصالات والأبحاث التي أجرتها العائلة حول مكان تواجدها، وعلى ضوء هذه الشكوى تم فتح تحقيق على مستوى فصيلة مكافحة جنوح الأحداث بالمقاطعة الغربية للشرطة الغربية، والتي أسفرت تحقيقاتهم في القضية عن وجود اتصالات هاتفية كانت قد أجريت بين الفتاة المبحوث عنها وهي ''م.ح'' وصديقتها ''ل.ط''، المعروفة بسوابقها العدلية في قضايا متنوعة وكثيرة، هذه الأخيرة سبق عندما كان عمرها 14 سنة أن قامت بالإعتداء على والدها بسلاح أبيض وعلى هذا الأساس تم فتح لغز الفتاة المختفية، بعد إلقاء القبض على المدعوة ''ل.ط'' والتي أعلمت رجال الأمن بمكان تواجد الفتاة المختفية ''م. ح''. وعند عملية الاستجواب في مركز الشرطة، صرحت القاصر ''م.ح'' أنها غادرت بيتها العائلي بحثا عن الحرية بتشجيع من صديقتها، وذكرت أنها قادتها إلى بيت قصديري بزرالدة، أين قضت أسبوعا من المجون، استهلكت المخدرات وتناولت الخمر، كما مارست الجنس بمقابل مادي مع عدة أشخاص تجهل هويتهم عرّفتها عليهم ''ل.ط''، وجاء في تصريحاته أنها تتذكر شخصا واحد قدمت أوصافه للمحققين، كما توصلت الضبطية في تحرياتها حول القضية إلى توقيف الشاب في 32 سنة من عمره وهو طالب جامعي الذي أفقدها عذريتها، هذا الأخير نفى اغتصابها مؤكدا أنها من أغرته وسلمته نفسها بمشيئتها، وهي نفس تصريحات المتهم الثاني الذي آواهما في داره بزرالدة، والبالغ من العمر 22 سنة، مضيفا ذات المصدر ل''النهار''، أن تقرير الطبيب الشرعي، أقر بأن الفتاة القاصر ''م.ح'' فاقدة لعذريتها وهي في 16 سنة، دون أن تعلم عائلتها، وأفصحت عن هوية الفاعل الذي كانت تجمعه بها علاقة عاطفية، وهو الطالب الجامعي الذي توصلت إليه الضبطية والمتواجد رهن الحبس المؤقت، إلى حين إحالة ملفهم على العدالة والفصل فيه.