وقّع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، مرسوما رئاسيا لتعيين «غزافيي دريونكور» سفيرا لباريس بالجزائر، خلفا لبيرنار إيمي، الذي استدعي لمهام أخرى بباريس، بناء على تقرير تقدم به الوزير الأول ووزير الخارجية الفرنسيان. وقد كان الديبلوماسي الفرنسي الجديد القديم في الجزائر، سفيرا سابقا قبل أن يغادر الجزائر، ليعين مستشارا بالخارجية الفرنسية، وتكون فرنسا قد أرادت الاستعانة من جديد بخبرته في الجزائر وعلاقته مع المسؤولين، كونه على اطلاع واسع بالعلاقات الجزائرية الفرنسية وعايش أهم مراحل الفتور فيها. ومعروف أن فرنسا تولي أهمية كبيرة لتمثيلياتها الديبلوماسية في الجزائر، نظرا لحجم التعاون الاقتصادي الكبير بين البلدين، حيث تعد الجزائر من أهم الأسواق المروجة للسلع الفرنسية في العالم.