تخصيص أيام 23 و24 و25 ماي لتصحيح الامتحان مع التلاميذ في القسم حددت وزارة التربية الوطنية، تاريخ 15 من شهر ماي المقبل، لاجتياز امتحان البكالوريا «البيضاء»، أين وجهت تعليمة لمديريات التربية تأمرهم من خلالها باتباع نفس الإجراءات المتخذة في الامتحان الرسمي، سواءً من حيث التنظيم والأسئلة، وحتى الحراسة داخل القسم بغرض تعويد التلاميذ على ظروف البكالوريا . وعلى غير العادة، قررت وزارة التربية الوطنية تأجيل امتحان البكالوريا إلى نصف شهر ماي القادم، عكس السنوات السابقة، أين كان الامتحان ينظم بداية شهر ماي، إذ وعلى هذا الأساس، فإن التلاميذ سيجبرون على المراجعة لمدة تقل عن شهر، على اعتبار أن الامتحان يدوم 5 أيام وامتحان البكالوريا مقرر في ال11 من شهر جوان القادم. span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"كما حددت وزارة التربية تواريخ، 23 و24 و25 ماي من السنة الجارية، للشروع في التصحيح الجماعي، أين ألزمت الأساتذة بتصحيح الامتحان مع التلاميذ في القسم قصد الاستفادة من الأخطاء وتداركها خلال الامتحان الرسمي. span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"من جهة أخرى، شددت وزارة التربية على مديري المؤسسات التربوية بضرورة الحرص على التنظيم الجيد للامتحان التجريبي، وهذا من أجل تحضير التلاميذ نفسيا وتعويدهم على أجواء الامتحان، حيث سيتم خلال الامتحان التجريبي على سبيل المثال لا الحصر توزيع التلاميذ على قاعات الامتحان، على أن لا يتجاوز عددهم في القاعة الواحدة 20 تلميذا، إضافة إلى توزيع الحراس والملاحظين بنفس الطريقة التي تتم في الامتحان الرسمي. span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"كما يتم توزيع الأوراق الخاصة بالامتحان على التلاميذ مع الأوراق المسودة على أن تكون الأسئلة تشمل الفصول التعليمية الثلاثة، كما يجب أن تتسم بنوع من الصعوبة لدفع التلاميذ إلى بذل جهد أكبر، باعتبار أن امتحان البكالوريا سيكون أسهل مقارنة بالامتحان التجريبي، وهذا حسب ما تم ملاحظته خلال السنوات الماضية.