أحيت ولاية إيليزي الذكرى الثانية عشر لرحيل عميد الأغنية التارقية عثماني أمبارك المعروف فنيا باسم عثماني بالي وسط أجواء ميزها استحضار الرصيد الفني الكبير الذي خلفته أيقونة الأغنية التارقية بمنطقة التاسيلي آزجر. ونظمت بهذه المناسبة إحتفالية سهرة السبت بدار الثقافة التي تحمل إسم الفنان الراحل حضرتها السلطات المحلية للولاية تم خلالها عرض شريط وثائقي حول المسيرة الفنية لفقيد الأغنية التارقية وأهم المحطات الفنية التي كان لها الأثر البالغ في شهرته حاملا آلة العود التي رافقته طيلة مشواره الفني والتي صنعت له إسما من بين أكبر عمالقة الفن عبر العالم. وعرفت هذه الإحتفالية أيضا تكريم عائلة الراحل عثماني بالي الذين أعربوا بالمناسبة " عن افتخارهم بالرصيد الفني الهام الذي خلفه والدهم والذي كرس حياته الفنية للتعريف بالفن التارقي الأصيل ومثله أحسن تمثيل مثمنين في الوقت ذاته هذه المبادرة الهادفة لقطاع الثقافة للمحافظة على الموروث الثقافي لمنطقة التاسيلي آزجر. وفارق الفنان عثمان بالي الحياة في 17 جوان 2005 عن عمر ناهز 52 سنة إثرسيلان وا د جانت تاركا وراءه خمسة أبناء ورصيد فني يضم ثلاثة أقراص مضغوطة وشريط غنائي واحد ومن أشهر أغانيه "أمين أمين " و "دمعة" و غيرها.