علمت ''النهار'' من مصادر متطابقة بأن مصالح الدرك الوطني تمكنت، مساء أول أمس، من توقيف أربعة أشخاص بإقليم بلدية تاملوكة الواقعة على بعد 60 كلم جنوب غربي ڤالمة، ينتمون إلى شبكة مختصة في تهريب القطع الأثرية النفيسة وبيعها. وقد تمت العملية بناء على ما استقينا من معلومات، باستعمال رجال الدرك كلاب مدربة. وحسب مصادر ''النهار''، فإن الموقوفين ينشطون ضمن شبكة يمتد نشاطها إلى عدة ولايات شرقيةكأم البواقي، ڤالمة، سوق أهراس، الطارف وعنابة. وأن ثلاثة منهم من بلدية تاملوكة بڤالمة، وتتراوح أعمارهم بين حوالي 35 و40سنة، بينما المتهم الرابع من ولاية أم البواقي المجاورة. وقد تواصل التحقيق مع الموقوفين إلى غاية مساء أمس، من طرف مصالح الدرك، في انتظار الكشف عن رؤوس أخرى ضمن الشبكة نفسها، في حين ذكرت بعض المصادر بأن التحقيق نفسه توسع ليشمل بعض المشتبه فيهم في هذه القضية الذين ينتمون إلى بعض الولايات المجاورة لولاية ڤالمة.ويقوم أفراد الشبكة، حسب أولى المعلومات، بتهريب القطع الأثرية النفيسة التي تكون مصالح الدرك قد حجزت منها بعض القطع، حيث يمرون بها عبر المحور الحدودي بين ڤالمة وأم البواقي ''تاملوكة''، ليسلكوا إما وجهة بوشقوف بالجهة الشمالية الشرقية من ولاية ڤالمة أو عنابة، ومنه إلى الحدود الجزائرية التونسية عبر سوق أهراس أو أم الطبول من ولاية الطارف.