استرجعت مصالح الدرك الوطني ثلاثة تماثيل قيمة، أحدها من البرونز، و05 قطع منحوتة في الحجر، مع 226 قطعة نقدية تعود للفترة القديمة، بعد توقيف ثلاثة أشخاص حاولوا تهريبها وإخفاءها. كشفت خلية الاتصال بالقيادة العامة للدرك الوطني بالشراڤة، أن مصالح الدرك بولاية ڤالمة قد أوقفت ثلاثة أشخاص، متهمين بضلوعهم بمحاولة إخفاء أو تهريب العديد من القطع الأثرية ذات التاريخ العريق، والتي تعود حسب ذات المصالح إلى التاريخ القديم، وقد تمت العملية في الساعات الأولى من يوم 28 أفريل من السنة الحالية، وذلك بعد استعمال المعلومات المحصل عليها وتتبع للمعلومات الواردة. وبعد الخوض في البحث والتحري من طرف عناصر كتيبة بوشڤوف، تم توقيف المتهمين الثلاثة وبحوزتهم قطع أثرية، وذلك ببلدية تاملوكة ولاية ڤالمة، وتم الكشف عن المحجوزات الأثرية والتي تمثلت في تمثال جون دارك مصنوع من مادة البرونز (منقوش على التمثال) وكذا تمثالين لرجل وامرأة (صينيين) ذوي صبغة فنية. كما استرجعت ذات المصالح 05 قطع منحوتة في الحجر، أربع منهم ذات لون أسود والخامسة من اللون الأصفر. وحسب البطاقات الملصقة التي عاينتها الجهات المعنية، فإنها تمثل شخصيات سياسية تعود للعصور القديمة، مثل هذه شخصيات الملكة زنوبية، شابور الأول، عشتاروت، سرجون، وبعل موت. وحجزت المصالح الولائية للدرك الوطني بڤالمة، قنينتين من الفخار، إحداهما من الفخار الأسود ورأس تمثال مصري، وكذا قطعة أثرية لم يتم التعرف عليها بعد، مع ثلاثة مصابيح زيتية تعود إلى سنوات الماضي البعيد، واسترجعت أيضا خمس قطع أثرية صغيرة، ومسكوكات (قطع نقدية) يقدر عددها ب 226 قطعة، تعود للفترة القديمة وهي ذات قيمة تاريخية وأثرية كبيرة.