خسائر الأشجار المثمرة والمحاصيل ستكون نقدا كشف، عبد الرحمن عطية، الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين بالنيابة، بأن خسائر الفلاحين من المحاصيل الزراعية والأشجار والثروة الحيوانية ستعوض نقدا بصفة رسمية، إذ ستباشر اللجان الولائية المكونة من مختلف الهيئات العمومية على مستوى الولايات المعنية بالحرائق الأخيرة والبالغ عددها 14 ولاية، استقبال ملفات الضحايا. وكشف ذات المتحدث، أمس في اتصال مع «النهار»، بأنه سيتم تشكيل لجان ولائئة على مستوى 14 ولاية متضررة من الحرائق الأخيرة، سيترأسها الولاة، وتتكون من الحماية المدنية ومديريات الغابات وممثلين عن الفلاحين، أين ستشرع هذه اللجان في إحصاء الفلاحين، وهذا من خلال الوقوف على خسائرهم، مؤكدا بأن هذه اللجان ستخير الفلاحين في طريقة تعويضهم، سواء تعويضات مالية أو تعويضات عينية . وفي سياق ذي صلة، أكد ذات المتحدث بأن خسائر الفلاحين من الأشجار والحبوب والثروة الحيوانية ستعوض نقدا، بالإضافة إلى أن الفلاحين سيعوضون عن الخسائر التي لحقت بمنازلهم، خاصة تلك التي تقع بالقرب من مزارعهم، كما أن كل فلاح سيقدم تقريرا عن كل أرض فلاحية وكمية المحصول الفلاحي الذي يجنيه سنويا. وفي هذا الخصوص، فإن كل فلاح سيقوم بتقديم تقرير عن الخسائر التي تعرض لها يسلمه للجنة، التي تقوم بدورها برفعه للوالي، قبل أن يقوم هذا الأخير برفعه لوزير الداخلية الذي يرفعه للوزير الأول، الذي يعطي التعليمات النهائية بتعويض الضحايا، مؤكدا بأن هده العملية لن تستغرق وقتا طويلا. الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي شريف بن حبيلس: «التعويض سيكون للمؤمّنين فقط وفي ثلاثة أيام» قال الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي، شريف بن حبيلس، في اتصال مع النهار، إن مصالحه قد شرعت ف تعويض الفلاحين المتضريين، بداية من أمس، مؤكدا بأن كل فلاح يودع ملفه كاملا سيتم تعويضه في غضون ثلاثة أيام على أقصى تقدير. وفي سياق ذي صلة، أضاف ذات المسؤول بأن عملية التعويض ستشمل الفلاحين المؤمّنين فقط، مضيفا في هذا السياق بأن العملية أطلقت، أمس، وتم تعويض العديد من الفلاحين بقيمة مالية إجمالية تجاوزت مليار و200 مليون سنتيم.