رضخ رئيس وفاق سطيف حسان حمّار، إلى شروط المهاجم رشيد ناجي بعد محادثات ماراطونية، بعد أن رفض المهاجم مقترح تخفيض الأجرة الشهرية والعروض التي وصلت الإدارة، حيث أصر على التسريح بالمجان والتفاوض بمفرده مع النوادي التي طلبت خدماته، على رأسها شباب بلوزداد، مما جعل الإدارة تتخذ قرار الإبقاء عليه وتأجيل تحويله إلى غاية الميركاتو الشتوي، وقبل 6 أشهر عن نهاية ارتباطه مع الفريق ومنحه فرصة لاستعادة مستواه، وكانت إدارة شباب بلوزداد قد عرضت مبلغ 500 مليون مقابل ورقة تسريح اللاعب، فيما طلبت الإدارة مبلغ 700 مليون، لكن إصرار اللاعب على تسريحه بالمجان أو البقاء أعاد الأمور إلى نقطة البداية. أمادا في سطيف من أجل مستحقاته العالقة لايزال وسط الميدان الملغاشي أمادا في سطيف، بعد أن أخر التحاقه بتربص تونس إلى غاية حسم تجديد عقده مع فريقه، حيث لاتزال المفاوضات جارية مع الرئيس حمّار لإنهاء بعض التفاصيل، وبالخصوص قضية مستحقاته العالقة وتحديد موعد للحصول عليها مقابل ترسيم تجديده والالتحاق رفقة رئيس الوفد أمين المال سنساوي بمكان تربص زملائه. إجازتان شاغرتان قبل 48 ساعة عن نهاية الميركاتو وحمّار يترقّب رد بن يحيى لاتزال إجازتان شاغرتان لدى إدارة وفاق سطيف، قبل ساعات قليلة من إسدال الستار عن آجال التوقيعات الصيفية، غدا الإثنين، بعد أن أصبح تعداد وفاق سطيف يضمّ 23 لاعبا، بعد تأكد بقاء المهاجم ناجي والملغاشي أمادا، حيث يتواجد 16 لاعبا في معسكر تحضيري في تونس يضاف إليهم دوليو المنتخب المحلي زيتي، أمقران، بدران وجحنيط، ووسط الميدان الدولي الغابوني أوبامبو، مما يرفع العدد إلى 21 لاعبا، وبإضافة الثنائي أمادا وناجي يصبح العدد 23 لاعبا، فيما لايزال حمّار ينتظر ردا إيجابيا من مدافع اتحاد العاصمة بن يحيى، الذي تبقى ورقة تسريحه عائقا أمام توقيعه، بعد أن اتفق معه حول كامل التفاصيل، خاصة أن اللاعب طمأن بخصوص جلب ورقة تسريحه. خذايرية يودع الوفاق بعبارات قاسية ودع الحارس المغترب سفيان خذايرية الفريق الذي دافع عن ألوانه 5 مواسم كاملة، بطريقة غير لائقة، بعد أن اقتحم الحصة التدريبية الأخيرة قبل تنقل التعداد إلى تربص تونس، وعلامات الغضب والاستياء بادية على وجهه، ليوجه عبارات من السب والعتاب واللوم للجميع من لاعبين، طاقم فني وبالخصوص المسيرين، وتحدى أيا كان من الوقوف في طريق عودته إلى الفريق إن أراد ذلك، قبل أن يغادر وهو في قمة الاستياء والتأثر، حيث يحمّل الرئيس حمّار مسؤولية خرق الاتفاق الذي أبرمه معه في نهاية الموسم، وبعد أن أنهت غالبية النوادي استقداماتها تقريبا. إدارة المركّب تتحدى حمّار وتحافظ على مكان المصلى بعد الخلاف الذي كان قائما في الأيام الفارطة بخصوص أشغال توسعة غرف ملابس فريق وفاق سطيف، تقرّر الحفاظ على نفس مساحة المصلى التي كان الرئيس حسان حمّار يريد استغلالها من أجل أشغال التوسعة، وهو ما رفضه مدير المركّب الذي عادت إليه الكلمة الأخيرة، وبعد تدخل الديجياس تم اتخاذ قرار الحفاظ على مكان المصلى الذي يتخذه اللاعبون وعمال الملعب لأداء الصلوات منذ عدة سنوات.