أكّد رئيس نقابة الأئمة "جلول حجيمي"، اليوم الجمعة، على وجوب تحصين الحجاج الجزائريين ضدّ محذور التطرف، ونبّه إلى ضرورة التحلي بالوعي اللازم في البقاع المقدسة، تبعا لأنّ بيت الله الحرام سيشهد اجتماع عدة أطياف ومذاهب، ما قد يتسبب في تأثر الحجاج الجزائريين بأمور لا علاقة لها بالمذهب السني المالكي. في حوار بثه تليفزيون "النهار"، دعا "حجيمي" الحجاج الجزائريين، إلى عدم إحتكاك الحجاج الجزائريين ب "التجمعات المشبوهة" في الأراضي المقدسة، وحثّ على مراودة ذوي العلم، مع وجوب تحدث حجاجنا بصدق في شتى المواضيع العقائدية والفكرية والسياسية. وحذّر "حجيمي" من إمكانية إصطدام الحجاج الجزائريين ب "أفكار تكفيرية"، مشددا على أنّ القصد الحقيقي من أداء فريضة الحج هو نيل الأجر والمغفرة. ونصح المتحدث حجاج 2017، بضرورة إدراك الثقافة الخاصة بالحج من أركان ومبطلات، وكل ما يجوز فعله وما لا يجوز فعله، مستشهدا بقوله تعالى "فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ". وأشاد "حجيمي" بأبناء وطنه لتمسكهم وحبهم الكبير لدينهم، قائلا: "لو سمح ل40 مليون جزائري بأداء فريضة الحج لفعلوا دون تردد".