تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني في البليدة، من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية منظمة، مختصة في ترويج المخدرات الصلبة من الكوكايين، متكونة من 4 أشخاص، كانت تقوم بنقل هذه المواد السامة من ولايات غرب الوطن باتجاه الجزائر العاصمة، وترويجها وسط الشباب، حيث مكنت العملية من حجز مركبتين سياحيتين وبحوزتهما كمية معتبرة من الكوكايين. العملية النوعية، جاءت تنفيذا لتعليمات قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في البليدة، الرامية إلى محاربة الجريمة عبر شبكة الطرقات، أين قام أفراد الفصيلة الخامسة للأمن والتدخل في موزاية، بوضع نقطة مراقبة على مستوى الطريق السيار شرق-غرب إقليم بلدية البليدة، مكنتهم من توقيف مركبة على متنها شخصان، وبعد إخضاع المركبة والشخصين للمراقبة والتفتيش باستعمال الثنائي «السينوتقني»، تم حجز كمية من المخدرات الصلبة «الكوكايين»، كانت مخبأة بإحكام داخل المركبة، ليتم مباشرة تكليف فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالبليدة للتحقيق في القضية، وبعد استيفاء كل الطرق القانونية بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة ومواصلة التحقيق، تم التنقل إلى إحدى ولايات الغرب الجزائري، أين تمّ توقيف عنصرين من باقي الشبكة الإجرامية ومركبة عثر بداخلها على كمية أخرى من مادة «الكوكايين»، بالإضافة إلى مبلغ مالي من عائدات بيع المخدرات، كما تمّ حجز وسائل الاتصال التي كانت تستعمل فيما بين أفراد الشبكة، ليتم بعد الانتهاء من التحقيق تقديم جميع أطراف القضية أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة، أين تمّ إيداعهم الحبس في انتظار محاكمتهم.