كشفت مصادر عليمة أن الوفد الجزائري المرسل من طرف الديوان الوطني للحج والعمرة ووزارة الشؤون الدينية إلى البقاع المقدسة، في السعودية، تمكن من افتكاك تخفيضات تناهز 10 بالمائة قياسا بالسنة المنقضية، فيما يخص تكاليف الإيواء بالبقاع المقدسة، وذلك في إطار التحضيرات الجارية بشأن موسم الحج المقبل، وذلك عقب مفاوضات ماراطونية مع ممثلي وزارة الحج السعودية، مما سينعكس بالإيجاب على التكلفة الإجمالية للقيمة المالية لتذكرة السفر. وقد عاد الوفد المذكور الذي ترأسه رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة نهاية الأسبوع الماضي من المملكة العربية السعودية، بعد أن قضى هناك ما يقارب الأسبوعين، من أجل التفاوض مع الجانب السعودي لخفض تكاليف الإيواء. وقد وصفت مصادرنا مهمة الوفد بالناجحة، بعد أن تمكن من الحصول على تخفيضات، والتي قاربت 10 بالمائة كما نجح الوفد أيضا من حجز أسرة على مستوى عمارات وفنادق قريبة من موقع الحرم المكي مما سيساهم في توفير الظروف الملائمة لحجاجنا، علما أن وزارة الحج السعودية منحت السلطات الجزائرية كهدية منها 100 سرير للإقامة المجانية، والتي تحفظت مصادرنا عن المستفيدين منها. هذه المعطيات تم التطرق إليها خلال اللقاء الذي جمع وزارة الشؤون الدينية بأعضاء الوفد الذي عاد إلى الجزائر يوم الثلاثاء الماضي، حيث تم التأكيد على ضرورة تدارك كل النقائص التي سجلت خلال الموسم الفارط. وعن التدابير الجديدة التي سيعرفها أداء الحج هذه السنة، هو الإلغاء الرسمي في التعامل بجواز السفر الخاص بالحج، حيث ستقتصر المعاملة على جواز السفر الدولي الذي سيكون مرفقا بملحق صغير يضم كل بيانات الحاج التي كانت تدون بجواز السفر الخاص بالحج.