نحو البقاع المقدسة في 2 نوفمبر المقبل كشف أمس المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف، عدةفلاحي في اتصال هاتفي ب"النهار"، أن أول رحلة برمجت نحو البقاع المقدسة لإعطاء إشارة الانطلاقة لموسم الحج، ستكون في الثاني من شهر نوفمبر المقبل، على أن تستمر الرحلات إلى غاية أواخر الشهر المذكور، مشيرا في ذات الوقت أن وزارة الشؤون الدينية ستوفد بدء من الأسبوع المقبل، وفدا وزاريا متكونا من إطارات ومفتشين إلى المملكة العربية السعودية، للوقوف على آخرا لتحضيرات التي ضبطتها البعثة الجزائرية المكلفة بتنظيم شؤون الحج والحجاج. في هذا الإطار؛ أكد فلاحي أن الإجراءات الخاصة بالإيواء بالبقاع المقدسة على مستوى العمائر والفنادق قد تم الحسم فيها، مؤكدا أن الوفد الجزائري المكون من ممثلين عن الديوان الوطني للحج والعمرة ووزارة الشؤون الدينية تمكن من افتكاك تخفيضات تناهز10 بالمائة قياسا بالموسم المنقضي، وذلك عقب مفاوضات ماراطونية مع ممثلي وزارة الحج السعودية، أما بالنسبة للطواقم المشتركة بين القطاعات التي ستؤمن الرعاية اللازمة للحجاج، فأضاف أنه تم تجنيد العدد الكافي من الأطباء شبه طبيين، وحتى المرشدين لإنجاح موسم الحج، منوها في هذا الإطار أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، تنظم حاليا عبر الإذاعة الوطنية، مجلات إعلامية لفائدة ضيوف الرحمان حول الخطوات الواجب اتباعها قبل التوجه إلى البقاع المقدسة. وفي سؤال ل"النهار" حول ما إذاكان عدم تأمين اللقاح المضاد لفيروس ''اتش 1 أن 1" قبل انطلاق موسم الحج، سيتسبب في تأجيل الرحلات نحو البقاع المقدسة،أكد المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف؛ أن ذلك غير وارد تماما كما هو الشأن أيضا لأمر إلغاء الحج، مردفا أن حقيقة عدم توفير المصل رغم اقتراب موعد الحج سيوتر أجواء التحضير، لكن الأمر لا يتعلق بالجزائر فقط، علما أن وزارةالصحة لم تتمكن إلى غاية الآن حسبه، من إبرام عقد لاقتناء الجرعات الكافية للحجاج من اللقاح المضاد لداء أنفلونزا الخنازير