تزامنا مع اقتراب نهاية الموسم بضمان وداد تلمسان عودته إلى حظيرة النخبة بعد موسم واحد من الغياب، يبدو أن الإدارة التلمسانية لا تريد تكرار سيناريو المواسم الماضية التي كانت سببا في سقوط الوداد إلى القسم الوطني الثاني، حيث علمنا أن الرئيس رشيد بوراي سيشرع بعد مواجهة شبيبة سكيكدة نهاية هذا الأسبوع في مفاوضات مع ركائز الفريق قصد إقناعها بالتجديد لموسم آخر، خاصة بالنسبة للاعبين المنتهية عقودهم والمطلوبين بقوة في سوق التحويلات، على غرار كل من جاليت، عبد اللاوي، بوجقجي، هبري وبشيري، إضافة إلى المهاجم المتألق بن موسى، وهو ما سيزيد من متاعب الرئيس التلمساني في إقناع هؤلاء اللاعبين، خاصة أن العروض ستكون مغرية جدا، إضافة إلى قبوله لشروط اللاعبين من أجل التجديد، حيث علمنا من مصادر قريبة جدا من التشكيلة التلمسانية أن جميع اللاعبين يشترطون تسوية جميع مستحقاتهم المالية مقابل الجلوس على طاولة المفاوضات مع إصرارهم على مواصلة العمل مع المدرب فؤاد بوعلي كشرط ثانٍ، وهي الأمور التي تبدو في متناول الإدارة التلمسانية نظرا لانتعاش خزينة الفريق في الأيام القليلة الماضية. إلى ذلك علمنا من نفس المصادر أن جماعة الرئيس بوراي وضعت قائمة لعدة لاعبين قصد مباشرة المفاوضات معهم لانتدابهم الموسم المقبل، حيث علمنا أن القائمة تضم الحارس السابق للفريق والحالي لوفاق سطيف سمير حجاوي، الموجود في وضعية غير مريحة مع فريقه، إضافة إلى رغبته الكبيرة في التقرب إلى عائلته، وهي معطيات كلها في صالح إدارة الزيانيين إضافة إلى رغبة اللاعب حسب بعض مقربيه في العودة إلى فريقه الأول، عكس الاسم الثاني الطيب برملة وسط ميدان شبيبة القبائل المطلوب بقوة من طرف فريق مولودية وهران، لكن معرفة المدرب بوعلي للاعب قد تكون في صالح التلمسانيين وهذا إضافة إلى أسماء أخرى لم يتم الكشف عنها لحد الآن. نشير في الأخير، أن تحرك الإدارة التلمسانية جاء نتيجة موجة الاستياء التي سجلها الشارع الرياضي التلمساني عقب العروض الكبيرة المتهاطلة على لاعبي الوداد دون تحرك للإدارة وهوما يحاول الرئيس رشيد بوراوي تداركه قبل موعد الجمعية العامة المقررة بعد نهاية الموسم.