إنتشرت مؤخرا في العالم الإفتراضي، لعب تهدد الكثير من الأطفال لغرابة أسئلتها الخطيرة على حياتهم. “لعبة مريم” الطفلة التي تاهت عن منزلها وتريد العودة إليه، فسرّ اللعبة هي إعادة مريم إلى ديارها. وفي الطريق تطرح عليك جملة من الأسئلة في أجواء مرعبة وتقترح عليك الذهاب لأماكن معينة. كما تعطي أوامر وطلبات لا يتقبلها العقل، حتى في بعض الأحيان تصل خطورة اللعبة إلى الإنتحار والشنق. بعد لعبة “الحوت الأزرق” التي صنعت الكثيرمن الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي . والتي تعطي عديد المهمات، إنتحر من أجلها مئات المراهقين من مختلف دول العالم. وكشف إيهاب تيكور مختص في تكنولوجيا الإعلام والإتصال في إتصال هاتفي مع “النهار أونلاين”. أن هذه الألعاب الإفتراضية “الحوت الأزرق و”الطفلة مريم ” تعرف بلعب الموت جرت من خلالها العديد من أرواح البراءة. والطفل عبد الرحمان من ولاية سطيف صاحب 11 ربيعا هو أحد ضحاياها. حيث وجد مشنوقا بسبب هذه اللعب، في غياب تام لرقابة الأولياء.