لا يخلوا التاريخ الجزائري من “عقلية” حرق و تدمير النصب التذكارية و التاريخية. فلوعدنا بالتاريخ إلى الوراء قليلا، فإنّ قصّة “صاحب المارطو” ليست الأولى و نتمنى أن تكون الأخيرة. ف”سيدة عين الفوارة” خرّبت للمرّة الثانية، فقد تعرّضت لتفجير إرهابي سنة 1997. و بالتصفّح في سجّل تدمير، تخريب ، حرق و هدم المعالم التاريخية للمدن الجزائرية. نتذكر في سنة 2005 كيف “دمرت” بلدية القليعة بتيبازة المعلم الواقع وسط المدينة المعروف باسم “قوس النصر”واستبدلته بمعلم آخر. كما نذكّر حادثة حرق “كبش تبسة”، حيث أقدم مجهولون عام 2016 على حرق تمثال “الكبش”وسط المدينة. كما لا ننسى قصّة تمثال العلامة عبد الحميد ابن باديس بقسنطينة سنة 2015 الذي نصب ليوم واحد فقط. و تبقى النصب التذكارية الموجودة في الجزائر عبارة عن شواهد تخلد الشخصيات والمناسبات التاريخية والوطنية. مواضيع أخرى: يصاب بالشلل بعد استخدامه الهاتف النقال ليومين متواصلين