النقل خلال زيارته لولاية تلمسان عن انطلاق عملية ازدواجية خط السكة الحديدية الرابط بين وادي تليلات والعقيد عباس مرورا بتلمسان على مسافة 196 كلم، حيث انطلقت الأشغال بالشطر الأول الرابط بين وادي تليلات وتلمسان على مسافة 130 كلم من قبل شركة كندية بغلاف مالي قدر ب 168 مليار دينار فيما لا يزال الشطر الثاني في مرحلة الإشهار قبل فتح العروض، هذا الشطر الذي أكد بشأنه الوزير أنه يحوي 09 أنفاق على مسافة 10 كلم فيما تم تخصيص 34 كلم لإقامة المنشآت الفنية من جسور وجدران عازلة، كما سيضم هذا الجزء إقامة محطة القطار بقرية العقيد عباس التي هي نفسها مركز للجمارك مما يؤكد أن المشروع يهدف إلى فتح الحدود مع المغرب. من جانب آخر، كشف الوزير عن برنامج للنهوض بقطاع النقل بالسكك الحديدية على المستوى الوطني من خلال إعادة الاعتبار لهذا النوع من المواصلات التي تراجع كثيرا في الفترة التي سبقت سنة 1999 أين تم توقيف أكثر من 1200 كلم من الخطوط مما استوجب على الوزارة تسجيل 39 مشروعا استعجاليا لإعادة هذه الخطوط إلى النشاط وتسجيل مشاريع جديدة لربط كافة التراب الوطني بخصوص القطار بما فيها المناطق الجنوبية، حيث تم استحداث حلقتين من الخطوط المكهربة لربط مدن الجنوب الشرقي والجنوب الغربي بشمال الجزائر، كما أكد الوزير أنه سيتم كهربة كل خطوط السكة الحديدية الجديدة والقديمة قبل سنة 2015 وذلك من أجل نجاح البرنامج الخماسي المسطر من قبل رئيس الجمهورية، وأكد الوزير أنه بصدد إعداد برنامج وزاري بغية تدعيم كافة ولايات الوطن بشركات عمومية للنقل الحضري موازاة مع مشروع ميترو الجزائر الذي ستتوسع شبكته لضم أكبر عدد ممكن من الأحياء زيادة على مشاريع التراموي بكل من قسنطينة ووهران، والتي ستخفف من الاكتظاظ ومن عبء المواصلات ضمن مخطط وطني مدروس من قبل الوزارة بأمر من رئيس الجمهورية للنهوض بقطاع النقل الذي عانى من الإهمال واللامبالاة طيلة سنين طويلة، وبهضبة لالا ستي وقف الوزير على محطة "التليفيريك" التي فتحت أبوابها شهر مارس المنصرم بحظيرة 17 عربة كل منها مزويد ب 15 مقعدا تعمل على مضمار طوله 1665 م يوفر خدماته ل 7704 راكب يوميا، حيث شدد على ضرورة الاستغلال الأمثل لهذه المحطة التي تفتح آفاق السياحة بهضبة لالا ستي التي تحولت إلى محج لآلاف العائلات نظرا للمنشآت الهامة التي أقيمت بها.