من حقول الكروم المنتشرة عبر سهول وتلال ولاية مستغانم، المشتهرة بذات الزراعة وطنيا وإقليميا، وخصوصا على مستوى الجهات الساحلية؛ كإستيديا وحاسي مماش وحجاج وبن عبد المالك رمضان وسيدي لخضر، مهددة بخطر حشرة طفيلية مضرة بأوراق أشجار الكروم، حيث تقضمها وتأتي على مكوناتها الينصورية وتؤدي إلى موتها، وهو ما يؤثر مباشرة حسب مصادرنا على عناقيد العنب ويؤدي إلى تساقط حباتها وفروعها، قبل أن تنضج والتي حددتها مصالح المعهد الجوي لوقاية النباتات الكائن مقرها ببلدية صيادة، بحشرة مسماة "بنطاط" العنب، وعلى مقربة من موسم الجني الذي لم تعد تفصل عنه سوى بضعة أسابيع معدودة، فقد وجهت ذات المصالح وبغية الحفاظ على المحاصيل وحمايتها من الخطر الداهم، وقصد تجنيب الفلاحين ضياع موسمهم، وترقية مردود منتوجاتهم، باشرت تحذيراتها بإصدار نشرات موجهة لشريحة الفلاحين، خاصة عقب ملاحظة وجود هذه الطفيليات على مستوى أحد الحقول بمنطقة الشعايبية، حيث تدعو ذات المصالح منتجي العنب إلى ضرورة الإسراع في مكافحة الحشرة بواسطة المبيدات الكيماوية المناسبة للتداوي، والتوجه صوب المواقع المتخصصة قبل استفحال الداء وذهاب مجهودات موسم كامل من البذل والجهد أدراج الرياح خصوصا وأن الغالبية العظمى من الفلاحين غير مؤمنين لمزروعاتهم ومحاصيلهم.