مخاوف كبيرة ابداها فلاحو ولاية الشلف من تفشي ظاهرة اكتساح اسراب الجراد الى مزارعهم الفلاحية ،والقضاء على مختلف انواع الكروم والخضراوات الاخرى حيث دمر الجراد في ظرف لا يقل عن اسبوع على عشرات الهكتارات في الجهة الساحلية على غرار المرسى وماجاورها في الجهة الغربية من ساحل ولاية الشلف المطل على الشريط الساحلي لولاية مستغانم ،حيث يكاد الخوف ،القاسم المشترك لفلاحي عين مران ،تاوقريت ،الهرانفةالى غاية بلدية الظهرة . وهي الجهات التي تبعد بدورها على ذات الساحل الا بضع كيلومترات . وحسب مصادر زالبلاد ز فان الجراد القادم من المغرب ئألحق أضرارا كبيرة في مختلف الأراضي الزراعية ، بما فيها أشجار الفاكهة والخضروات. حيث دفعت هذه الوضعية مئات الفلاحين الى رفع الراية البيضاء في صورة المستسلم لاسراب الجراد ،بعد ان اجمعوا على عدم مقدرتهم لمواجهة هذا الغزو الحيواني لمزارعهم ،قائلين زلا حول لنا ولا قوةس،في ظل غياب المساعدة لوضع حد لهذا الاجتياع المفاجئ لذات الحشرةالمدمرة التي انتشرت بسرعة البرق مخلفة خسارة كبيرة لم يفصح لحد الان عن حجمها المالي ، وفقا لردود الفعل التي تلقتها ''البلاد '' في المنطقة. هناك مخاوف من تفشي المرض على نطاق واسع على وجه الخصوص عبر حقول الكروم التي تبقى ولاية الشلف مشهورة بها على الصعيد الوطني، التي تمتد من بلدية تاوقريت الى غاية مقاطعة عين مران. التقديرات الأولية تشير إلى أن الخسائر التي لحقت بالقطاع الزراعي تعد بمئات الملايين والتي لم تشهد الولاية مثل هذه الكوارث لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات. ومن المعتقد أن الجهةالساحلية لذات الولاية ستكون اكبر المناطق تضررا من الغزو الحيواني المذكور ،كون ان مناخ الجهة يشجع على نشوء وتطور هذه الحشرات التي تتقدم بخطورة نحو المناطق الداخلية من الولاية. في السياق ذاته قالت المصالح الفلاحية انها على اهبة الاستعداد للقضاء على هذه الحشرات المضرة بعد ان لوحظ تطبيق اجراءات ميدانية في اتجاه الجهة الساحلية لمواجهة اسراب الجراد هناك . كما تم اتخاذ تدابير وقائية عبر الجهات الحدودية لولاية الشلف لا سيما على خط الشلفمستغانم، حيث تدخلت فرق حماية الحقول الزراعية ،لرش المنتجات الزراعية بمواد قاتلة للجراد على مايبدو لازالة مناطق الضغط التي اوجدتها قوافل الجراد وسط الفلاحين . علما أن هذه المنطقة تعتبر أكبر منتج للخضروات فى الولاية ، كما تزود جميع الأسواق في هذا المجال ئوتضم دائرة بني حواء وحدها أكثر من 000 5 غرفةبلاستيكية باتت في امس الحاجة إلى حماية من هذه الحشرات الضارة القادمة من شمال المغرب .