اصطدم حارس مزرعة بوهران بقرار توقيفه من قبل مصالح الأمن، كونه كان محل بحث بعد صدور أمر بإلقاء القبض عليه، بعد إدانته غيابيا ب 4 سنوات حبسا نافذا بتهمة التهرب الضريبي، ليتفاجأ أكثر بمبلغ التهرب الجبائي والمقدر ب 41 مليار سنتيم، حيث تم إيداعه الحبس المؤقت وإحالة ملفه على التحقيق القضائي ليجد نفسه مستغلا من طرف رجل أعمال احتال عليه بعد أن أخذ منه وثائق هويته بملف كامل بحجة أنه سيؤمنه لدى صندوق الضمان الاجتماعي حتى يستفيد من عدة امتيازات وأهمها التقاعد، لكن رجل الأعمال استخرج باسمه سجلا تجاريا والبطاقة الجبائية واستغلهما في استيراد آلات التصوير ومعدات باهظة الثمن كالكاميرا وأجهزة إلكترونية لإعادة بيعها دون دفع الضرائب حتى وصل المبلغ إلى 41 مليار سنتيم، عندها تحركت مديرية الضرائب لرفع دعوى ضد اسم حارس المزرعة وأدانته المحكمة غيابيا بعد صعوبة العثور على عنوان قار له. وأثناء المحاكمة ذكر المتهم الذي يبلغ من العمر 45 سنة، أنه حضر من مدينة قصر الشلالة بتيارت إلى وهران، بحثا عن منصب عمل في المزارع كونه فلاحا وعندما تقدم منه هذا الشخص لتقديم له خدمة التأمين قدم له بياناته ووثائق هويته ليجد نفسه متابعا في ملف التهرب باستيراد آلات لم يستعملها في حياته ولا يملك حتى مبلغ يدفعه للمحامي ليلتمس له ممثل الحق العام 18 شهرا حبسا نافذا.