سيتم تموين المواقع السياحية المستقبلية المزمع انجازها بمرتفعات "دوي" بولاية عين الدفلى بالطاقة الشمسية حسب محافظ الغابات بالولاية. وذكر نفس المسؤول أنه تم تبني هذا القرار نظرا لبعد الشبكات الكهربائية وكذا للمبالغ الكبيرة من الاموال التي قد يستهلكها مثل هذا المشروع الواعد. ويتعلق الأمر وفق ذات المصدر بتنصيب في المرحلة الأولى لتجهيزات للطاقة الشمسية على مستوى المواقع السياحية لسيدي العابد ( 1150 متر) بمرتفعات دوي و بسيدي معابد جنوب غرب الموقع الأول و الذي يتوفر على كائنات نباتية و حيوانية إلى جانب مناظر طبيعية خلابة. ويشكل هاذان الموقعان الساحران قطبين أساسيين للقرية السياحية المستقبلية لجبل "دوي" و اللذان من المنتظر أن يستقبلا هياكل هامة للراحة و التسلية على مساحة تتربع على أكثر من ستة هكتارات. وأوضح ذات المسؤول أن تجربة الطاقة الشمسية المستعملة في عديد من ولايات الوطن كشفت أن العودة لاستغلال هذه الطاقة هو الحل الوحيد لمواجهة متطلبات سكان المناطق الجبلية المتناثرة في ما تعلق بالطاقة. ومن المنتظر كذلك في إطار هذا المشروع انجاز مصاعد هوائية تربط مدينة عين الدفلى بالقرية السياحية المستقبلية على مسافة ثلاث كيلومترات. يذكر أن مرتفع "دوي" الذي يتربع على مساحة تقارب 3.000 هكتار يعد حلقة وصل بين سلسلة الظهرة شمال مقر الولاية و سلسلة الونشريس بجنوبها. كما يزخر هذا الموقع الطبيعي على ثروات غابية و حيوانية معتبرة منها النسر الملكي الذي وجد في المرتفعات الصخرية لجبل "دوي" الظروف الملائمة للعيش.