الأمر مدبر وهي مكيدة حضرت من قبل أعداء الإسلام وأعداء الطريقة العلوية كشف المدير العام بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف وعضو المجلس الصوفي الأعلى بدولة فلسطين الدكتور جمال أبو الهنود أنمنتقدي كتاب الشيخ خالد بن تونس ''الصوفية..الإرث المشترك''، كفروا 8 آلاف مشارك في المؤتمر من خلال الحكم عليهم بأنهماستهانوا بالقرآن الكريم والرسول محمد عليه الصلاة والسلام، مؤكدا على أن الأمر مدبر وهي مكيدة حضرت من قبل أعداءالإسلام وأعداء الطريقة العلوية. أوضح المدير العام بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف بدولة فلسطين الدكتور جمال أبو الهنود أمس، لدى نزوله ضيفا على منتدىالنهار''، أنه كان على المنتقدين الحفاظ على وحدة صف المسلمين لا تشويه صورة الإسلام والمسلمين، موضحا أن الانتقاداتالتي وجهت لكتاب الشيخ بن تونس بعد احتوائه لصور تحوي على جسم من دون تحديد الملامح وهي صور جسدية رمزية لاغير، لم تكن في محلها، مؤكدا أن الذي لا يشبه بالناس ولا يدرك بالحواس هو الله سبحانه وتعالى، مسترسلا أن كتاب الترميذيتناول بصفة مدققة أوصاف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. '' استغرب الدكتور المدير العام بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف وعضو المجلس الصوفي الأعلى بفلسطين، جمال أبو الهنود، أنالناقدين لكتاب شيخ الطريقة العلوية خالد بن تونس وجهوا اتهامات صارخة للإسلام والمسلمين بالرغم من عدم اطلاعهم علىالكتاب، مشيرا إلى تصريحات أحد هؤلاء النقاد الذي قال ''إنه لم يتسن لي الاطلاع عليه ولم أحصل على نسخة من الكتاب''،وبالرغم من ذلك فقد صب جام غضبه على الكتاب متهما المشاركين في فعاليات المؤتمر الدولي المنظم بمستغانم للاحتفالبمائوية الطريقة المؤتمرين بالاستهانة بالقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم بالرغم من أن المؤتمر افتتح بالقرآن وبرمجت فيه العديد من المحاضرات حول أسباب نزول القرآن الكريم. وقال المتحدث أن الشيخ خالد بن تونس العلوي شخصية إيجابية وغير مكابرة في الإصرار على الموقف الحوار وجها لوجه،فالكتابات على الصحف لا تخدم المسلمين، كما أن الاختلاف لا يحدث شروخا مما يؤدي إلى التشهير والإساءة إلى المسلمين،وكتاب الشيخ بن تونس هو إعداد وليس تأليف. لا انتصار مع انقسام الشارع الفلسطيني الاحتلال استطاع تحويل الصراع من صراع إسرائيلي-فلسطيني إلى صراع فلسطيني-فلسطيني قال المدير العام لوزارة الشؤون الدينية بدولة فلسطين، الدكتور جمال أبو الهنود، أنه لا انتصار مع الانقسام الذي يعيشه الشارعالفلسطيني الذي يخدم بالدرجة الأولى اليهود، مؤكدا أن الاستعمار استطاع وبجدارة تحويل الصراع من صراع إسرائيلي-فلسطيني إلى صراع فلسطيني-فلسطيني. وأوضح المدير العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف بدولة فلسطين الدكتور، جمالأبو الهنود، أن الاستعمار والاستيطان اليهودي، لا يفرقون بين الفلسطينيين وأتباع الطريقة العلوية يعملون على لم شمل الفرقاءالفلسطينيين، مشيرا إلى وجود جهود فلسطينية أكبر من التنظيمات التي ستزول بزوال الحكومة، موضحا أن الجهود يجب أنترتكز على الشارع الفلسطيني لا غير، كما دعا إلى وقفة جادة تأخد بيد الفلسطينيين. وفي السياق ذاته، قال الدكتور جمال أبوالهنود أن الجزائر الممثلة في شخص رئيسها السيد عبد العزيز بوتفليقة لم تتخل أبدا عن فلسطينوالجزائر في قلب كل فلسطيني،موضحا أن هناك العديد من العائلات الفلسطينية تنحدر من أصول مغاربية وجزائرية، وأن الطريقة العلوية بفلسطين بمثابةالتعبئة الروحية والنفسانية، كما أعطتنا شحنة للرباط على أرض المقدس والكثير من أبناء الطريقة العلوية تصدوا للاحتلالوتعلموا حب الله والرسول صلى الله عليه وسلم عن الطريقة العلوية والكثير من الزوايا العلوية بدولتنا يتم فيها تحفيظ القرآنالكريم وتلقين أصول الفقه والتجويد.