فيما لا تزال الحركة الاحتجاجية متواصلة تبقى الدراسة مشلولة بمتقن 1 نوفمبر الكائن مقره بحي ''صلامندر'' عقب عزوف نسبة معتبرة من الأساتذة عن تقديم الدروس والالتحاق بقاعات الأداءات والنشاطات التربوية وذلك منذ نهاية الأسبوع المنصرم، تعبيرا منهم حسب استطلاعات ''النهار'' عن رفضهم مغادرة مناصب عملهم والالتحاق بمؤسسات أخرى افتتحت مع بداية الموسم الدراسي الجاري، على غرار ثانويتي ستيديا ووكراف ،أرغمتهم المديرية الوصية على الانتقال إليها لعدة اعتبارات منها تقلص الأفواج التربوية والعمل التدريجي على تجسيد القرار المتخذ من قبل الجهات المعنية والمتضمن غلق المؤسسة التي انتهت مدة صلاحية منشآتها وهياكلها التي أصابها الاهتراء والتآكل باعتبارها من نوع البناءات الجاهزة التي باتت تشكل خطرا على التلاميذ ومؤطريهم، بفعل ما تفرزه الأسطح والجدران من مادة الأمنيونت السامة، وفي ظرف تسعى فيه الوصاية إلى هدم المؤسسة بالكامل وتحويل الموقع إلى ثانوية رياضية وفق ما تم الاتفاق عليه جراء زيارة وزير الشباب والرياضة للولاية في غضون الأشهر القليلة الماضية، وفي ذات الشأن فإن الإشكال يظل قائما ومطروحا في انتظار إيجاد أرضية توافق بين مديرية التربية والأساتذة.