ألمح مدرب المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم دييغو أرماندو مارادونا إلى إمكانية استقالته من منصبه فور نهاية تصفيات كأس العالم 2010. ويتبقى للأرجنتين مباراتين أمام البيرو والأوروغواي وهو خسر مباراتيه السابقتين وبات مهددا بعدم المشاركة في النهائيات العام المقبل. وألقي لوم تعثر الأرجنتين على مارادونا الذي ألمح أمس الثلاثاء بعد تمارين فريقه إلى احتمال تركه منصبه حتى ولو تأهلت إلى كأس العالم. وأفصح مارادونا أنه ينوي الحديث مع خوليو غروندونا رئيس الاتحادية الأرجنتينية المسؤول عن تعيينه رغم قلة خبرته التدريبية. وقال مارادونا: "سأرى إذا سأكمل أم لا ولائي للاعبين ولدي أمور كثيرة لأقولها عما إذا كنت سأستمر بشروطي أم لا". ويحتل منتخب "التانغو" بطل العالم عامي 1978 و1986 حاليا المركز الخامس بفارق نقطة عن الإكوادور الرابعة ومثلها عن الأوروغواي السادسة. ويخوض خامس تصفيات "كونميبول" (أميركا الجنوبية) الملحق مع رابع تصفيات "كونكاكاف" (أميركا الشمالية الوسطى والكاريبي) في نوفمبر المقبل. وغابت الأرجنتين للمرة الأخيرة عن كأس العام عام 1970 وسيشكل غيابها عن النسخة المقبلة خيبة أمل كبيرة لعشاق اللعبة كون المنتخب الأزرق والأبيض يضم لاعبين عمالقة من طراز ليونيل ميسي جوهرة برشلونة الإسباني وكارلوس تيفيز مهاجم مانشيستر سيتي الإنجليزي وخافيير ماسكيرانو لاعب وسط ليفربول الإنجليزي وغونزالو هيغواين مهاجم ريال مدريد الإسباني