أبدى نجم المنتخب التونسي صاحب ال22 سنة رأيه في المباراة القادمة التي ستجمع بين المنتخبين الجزائري والمصري، واصفا إياها بالقمة التي ستجلب أنظار العديد من المتتبعين، وفي مقدمتها، دول المغرب العربي الكبير يوم 14 نوفمبر القادم، مستبعدا في نفس الوقت، لجوء المنتخبين لمباراة فاصلة بتاريخ 18 نوفمبر . ما هو تكهنك بالنتيجة التي ستسفر عنها مباراة الجزائر - مصر؟ ستكون مباراة صعبة لكلا المنتخبين، خاصة من الجانب المعنوي والسيكولوجي للاعبين، وأظن أن المنتخب الذي يستطيع التحكم في أعصابه أثناء المباراة، بإمكانه تحقيق أهدافه المسطرة بالتأهل للمونديال، ولهذا، فإن المباراة ستلعب على التفاصيل الدقيقة. هل تعتقد أن الجزائر ستعتمد على الورقة الدفاعية في هذه المباراة؟ أظن أن الاعتماد على ورقة دفاعية في هذه المباراة يعتبر أمرا انتحاريا بالنسبة للمنتخب الجزائري، ولهذا، أعتقد أن أشبال المدرب المحنك رابح سعدان، لديه امكانات كبيرة في الهجوم، بإمكانها أن تربك دفاع المنتخب المصري، ولما لا.. مفاجأته لأنه من غير الطبيعي لأي منتخب الاعتماد على الورقة الدفاعية طيلة تسعين دقيقة كاملة من دون أي هجوم. في نظرك... هل تتمتع الجزائر بإمكانيات لاقتطاع تاشيرة التأهل للمونديال ؟ بطبيعة الحال، فإن المنتخب الوطني يملك لاعبين يتمتعون بإمكانات كبيرة وينشطون في أقوى البطولات الأوربية، على غرار كل من كريم زياني، مراد مغني، عنتر يحيى وبوڤرة، الذين بامكانهم صناعة الفارق في أي لحظة ممكنة، ويبقى فقط على المدرب رابح سعدان معرفة طريقة استغلالهم أثناء المباراة . إذا ترشح تأهل الجزائر للمونديال؟ من الصعب جدا التسليم بهذا الأمر، رغم أن الجزائر لديها حظوظ في التأهل، ولكن يبقى أمامه منافس قوي وعنيد هو المنتخب المصري، ولهذا، تبقى كل الاحتمالات واردة بخصوص هذه المباراة، ولكن.. أنا أستبعد أمرا واحدا فقط، هو لجوء المنتخبين لمباراة فاصلة. نعود الآن للبطولة التونسية، كيف تسير الأمور مع ناديك الترجي التونسي؟ الأمور تسيير على أحسن ما يرام، باعتبارنا توجنا بالبطولة الموسم المنصرم، كأس شمال إفريقيا ورابطة الأبطال العربية، أما هذا الموسم، فنحن نسعى لإضافة لقب كأس رابطة الأبطال الإفريقية. سجلت هدف التعادل في نيجيريا، مما سمح للمنتخب التونسي الإبقاء على حظوظه قائمة للتأهل للمونديال.. ماذا كان شعورك في الحقيقة..ذلك الهدف سمح لنا بالبقاء في صدارة ترتيب المجموعة، ويمكن القول إنه يبقى ضمن أجمل ذكرياتي في تصفيات المونديال مع المنتخب الوطني وساهم في صناعة فرحة بقية زملائي في التشكيلة عقب نهاية المباراة، بالمقابل، يبقى في انتظارنا مهمة صعبة في آخر جولة، إذ يتطلب علينا الفوز في الموزمبيق وانتظار النتيجة التي ستسفر عنها مباراة نيجيريا مع كينيا بملعب هذا الأخير.