بعد أن لاحظ أن الأجواء لا تشجع على العمل سواء داخل التشكيلة أو في محيط الفريق حسب تأكيداته للرئيس عيدل في نفس الليلة حيث طلب الإجتماع به وتحدث معه بصراحة عن عدم قدرته على إنقاذ الفريق وسط هذه الأجواء من خلال ما لاحظه من وجود تكتلات داخل المجموعة وحالة من التسيب في التدريبات وحضور اللاعبين بألبسة مختلفة فضلا عن غيابات البعض عن الحصة الصباحية والبعض الآخر في الأمسية ليؤكد له في الأخير أنَ العشرة أيام التي تفصله عن أول مواجهة له على رأس الفريق غير كافية لايجاد مكمن الخلل ليصر على الدهاب رغم الحاح رئيس أهلي البرج على بقائه ومازاد من قناعة بيرة هو التقرير الذي قدمه مساعده نوغي حيث سجل فيه عدم جاهزية اللاعبين بدنيا - حسب مقربين من بيرة- ويكون هذا ما دعى بيرة الى المغادرة مع طاقمه، يذكر أنَ المدرب بلقاسم لم يكن حاضرا سواء في حفل الإستقبال أو خلال الحصة التدريبية لأمسية الثلاثاء. بوبترة مدربا رئيسيا بعد قرار بيرة بمغادرة الفريق لم يجد الرئيس عيدل إلاَ الإستنجاذ بالمدرب عمر بوبترة خاصة أنَ بلقاسم رفض العرض فضلا عن كون الوضعية الصعبة التي يوجد فيها الفريق لا تسمح بأي تأخر، ولهذا فإنَ الحل يكون دائما في حالات كهذه في رجل المطافئ بوبترة الذي أنقذ الفريق الموسم الماضي من نفس الوضعية في الوقت الذي كان الجميع يتصور سقوطا مدويا للبرايجية قبل عدة جولات من نهاية الموسم، إلاَ أنَ الوضعية هذا الموسم أصعب بالنظر إلى البرنامج الذي ينتظر رفاق مهداوي وقد باشر بوبترة مهمته مساء أمس. بوبترة: "أنا رجل مطافئ ولا تخيفني التحديات" في أول رد فعل على قبوله عرض الرئيس عيدل قال المدرب الجديد لأهلي البرج: "أنا متعود على مثل هذه الوضعيات وهي لاتخيفني إطلاقا لأنَي رجل مطافئ ومستعد بشكل دائم لمساعدة الفريق الذي يبقى عائلتي الثانية مهما كانت الظروف وإن شاء الله أتمكن من إعادة سيناريو الموسم الماضي بمساعدة الجميع ونبقي الفريق في القسم الأول لأنَه المكان الطبيعي لأهلي البرج."