أمر قاضي تحقيق الغرفة الخامسة بمحكمة سيدي امحمد في وقت متأخر من ليلةأمس الإثنين، بإيداع ستة مشتبه فيهم رهن الحبس المؤقت. في فضيحة تهريب الأسلحة عبر ميناء العاصمة، المتابع فيها مغترب و5 أعوان جمركيين بينهم امراة. فيما أفرج القاضي عن مفتش الفحص بالميناء المدعو ” م، سعيد”. وحسب ذات المصادر التي أوفت بمعلومات حصرية اليوم “للنهار اونلاين”، فإن المشتبه فيه الأول ويتعلق الأمر بكل من. “أ، نور الدين” العون الذي يصادق على وصولات الخروج بالميناء، توصّلت التحريات أنه هو من صادق على السلعة المحظورة “الأسلحة”. لإخراجها بطريقة غير شرعية. أما الموقوفة ” ب، أسيا” عون الفحص، قد كشفت التحريات أن لها علاقة وطيدة مع المهرّب المغترب ذو 30 سنة ومقيم بمدينة ليون الفرنسية. يشتبه فيها أن تكون علاقة غرامية حسب المعلومات الأولية من التحقيقات الإبتدائية. كما توبع في ذات الفضيحة أيضا “ب،ر” ضابط قائد زمرة بالميناء، رفقة زميله ” ق، ح” بنفس الرتبة ” قائد زمرة” الذين تم الكشف عن مكالمات هاتفية بينهما وبين المغترب المتهم الرئيسي. وأضاف المصدر، أن المتهمون الجمركيون اعترفوا خلال التحقيقات الأولية بأنهم قدموا تسهيلات للمغترب الثلاثيني لتمرير الأسلحة. خاصة بعد مواجهتهم بالأدلة المادية. والجدير بالذكر، أن إحالة المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية أمس، جاء عقب توقيف مصالح الأمن أمسية الإثنين من الأسبوع المنصرم. سيارة نفعية مشبوهة على مستوى محطة البنزين مخرج ميناء العاصمة، وهي تهم بالمغادرة، أين تمّ ضبط بعد إخضاعها للتفتيش الروتيني. على 6 قطع من الأسلحة الحربية تتمثل في بنادق نصف آلية إضافة إلى ذخيرة حيّة. فتم حجز السلع واقتياد سائق السيارة إلى التحقيق.