أعلن أعضاء فرع كرة القدم في المولودية بقيادة راشدي انسحابهم من الفريق على خلفية الهزيمة التي مني بها فريقهم في الخروب أمام الجمعية المحلية. وتأتي هذه الاستقالة عقب أسبوع ساخن شهده العميد داخل بيته وبين أعضاء عدة أطراف متنازعة وهو ما يعني ان ضغوطات المكتب المسير أتت بثمارها وقد نجحوا في الفوز بالمعركة التي نشبت بينهما منذ مدة وطفت إلى السطح الأسبوع الماضي. راشدي: "اللاعبون هم أسباب الهزيمة" وفتح راشدي النار على اللاعبين حيث قال: "لقد وفرنا كل شيء للاعبين يتنقلون جوا ويقيمون في فندق خمسة نجوم وكل الظروف مهيأة طالبوا بأموالهم فاستلموها ولا أظن أننا نحن المسيرون أو الطاقم الفني هم من يدخلون إلى الميدان ويلعبون، المسؤولية تقع كاملة على اللاعبين ولا يستحقون ان يحملوا ألوان المولودية". "نحن ضد فكرة تغيير الطاقم الفني" وقال راشدي أنه هو وأعضاء فرع كرة القدم ضد فكرة إبعاد الطاقم الفني: "ارتكبنا خطأ لما قبلنا استقالة فابرو في شهر نوفمبر الماضي ووجدنا انفسنا نبحث عن مدرب مدة شهر كامل وكان الخاسر بطبيعة الحال هو الفريق وفي حالة تكرار نفس الشيء هذه المرة فإنني أقول أننا ضد فكرة ذهاب فابرو لأن الفريق سيدخل في مرحلة فراغ أخرى". "تركنا لهم مهمة الإنقاذ ونتمنى لهم النجاح" وختم راشدي تصريحه معنا حيث قال: "نحن مستقيلون من الفريق عملنا بإخلاص وليس هناك ما نؤنب عليه ضمائرنا أتمنى لمن سيقود الفريق النجاح في مهمة إنقاذه من السقوط ولا أقول أن المهمة سهلة ولكنها ليست مستحلية". ثلاث لجان والمولودية هي الضحية لا نسمع في المولودية إصدار قرارات تخص مصلحة النادي أكثر مما نسمع عن مناصب استحدثت ولجان تشكلت تترأسها أطراف تعارض أطرافا أخرى مما يعني أن الفريق ينطبق عليه القول الرائج: "السفينة عندما يكثر ربانها تغرق"، ففي بداية الموسم تم انتخاب مكتب مسير برئاسة كركوش وكان هناك من الأعضاء من يقودون فرع كرة القدم وحدث فعلا أن اتفقت الأطراف على أن يضعوا مصلحة الفريق فوق كل اعتبار لكن هذا لم يحدث وبدأت الصراعات فوجد الفريق نفسه بين المطرقة والسندان هذا يساند معريف وآخر يعارض كركوش فانتهت الصراعات بذهاب رئيس فرع كرة القدم خالد عدنان ليواصل الفرع المهمة لكن بعض الأطراف في المكتب المسير لم يعجبها الأمر وطالبت بصلاحيات أوسع والتحكم في الفرع مستغلين ضعف النتائج كسلاح يحاربون به خصومهم وهنا كان الصراع بين طرفين لكن معريف ولما رأى أن الأمور تفاقمت شكل لجنة إنقاذ ومن بين أعضائها نجد قاصب خصم كركوش في انتخابات الصيف الماضي وهنا بدأت مشاكل أخرى حيث طالب قاصب بتنحية فرع كرة القدم واختلطت الأمور من جديد وهاهم ينجحون في مسعاهم وجماعة راشدي انسحبت والمجال مفتوح للمعارضة.