احتفل العالم الخميس الماضي ب "عيد الحب" كمناسبة إنسانية ثمينة للتعبير عن المشاعر، و كان الشباب هم الفئة الأكثر احتفالا واهتماما بهذه المناسبة. أما الفنانون وكغيرهم من الناس فلهم أيضا طقوسهم الخاصة وتحفظاتهم الخاصة كذلك.. وفيما يلي رصد لآراء بعض الفنانات في عيد الحب. سيرين عبد النور:"الحب شعور صادق لا يعوّض بالمال" تقول المطربة اللبنانية سيرين عبد النور أنها لا تنتظر عيد الحب كي تعبر لزوجها وعائلتها وأصدقائها عن معزتها وتقديرها تجاههم، بل تترجم احساسها يومياً من خلال تصرفاتها معهم.وتضيف :"أشعر بفرح كبير هذه السنة لأنه أول عيد حب يمر علي وأنا متزوجة من الشخص الذي أعشق، لكنني اتأسف من جهة ثانية عند رؤية المصلحة تتغلب على الحب لتحوله رياءً وكذباً.أنصح الناس بعيش معنى الحب بصدق في كل لحظة من حياتهم لأنه شعور صادق لا يُعوض بالمال.في ما يخص الهدية، لا أنتظر شيئًا معينًا لأن عيد ميلادي يصادف في الأسبوع المقبل في 21 فبراير.أكتفي ببطاقة يعبر من خلالها زوجي بعبارات الحب والحنان عن حقيقة شعوره تجاهي ومصارحتي في المواضيع التي أزعجته مني خلال العام.كذلك نتبادل بعض الهدايا المضحكة، مثل الألعاب التي تخص الأطفال .من جهة أخرى أستغل هذا العيد كي أقدم وردة حمراء إلى شهداء الجيش اللبناني الذين أحبوا لبنان وضحوا بدمائهم وحياتهم في سبيل بلد سيد حر آملة أن يحفظ الله وطني الغالي وشعبه الطيب". ألين خلف:"لا معنى لعيد الحب بعد اغتيال الحريري" أما مواطنتها ألين خلف فتكشف أنها تعيش علاقة عاطفية وتتمنى أن تكلل بالنجاح، وتقول:"أستغل هذا العيد لأعبر لأهلي وأصدقائي وللشخص الذي أحب عن مدى معزتي لهم.لم يعد لهذا العيد الوقع نفسه لدي منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق الشهيد رفيق الحريري، الذي يصادف في تاريخ عيد العشاق وما تبع هذا الإغتيال من أزمات وصعوبات ما زالت تعم الشارع اللبناني بأكمله، لكن في المقابل الحياة تستمر ويبقى الحب رغم فقدانه الكثير من معانيه الحقيقية اذ انعدمت الثقة وغابت الأصالة لتسيطر مكانهما الشهوة والمصلحة.تلقيت في حياتي هدايا كثيرة في هذه المناسبة خصوصاً المجوهرات، لكنني أفضل الوردة الحمراء كتعبير عن الحب الشفاف أكثر من أي شيء آخر، وأستغل المناسبة هنا وادعو الله طالبة منه الحماية وأن يحفظني دائمًا من كل شر". نيللي مقدسي :"أقضي العيد مع أحبابي" الفنانة نيللي مقدسي التي لا تعيش قصة حب، أكدت أنها احتفلت هذه السنة بعيد الحب مع أصدقائها، وتقول:"في العام الماضي لم أحتفل بالمناسبة بسبب ارتباطي بحفلة فنية، وفي العام الذي سبقه أمضيت العيد مع شاب كانت تربطني به علاقة، ولا مشكلة عندي في قضاء العيد مع الأصدقاء.معهم يمكنني التعويض عن غياب الحبيب، إلى حد ما، لكن لا يمكن أن يحل الصديق مكان الحبيب، مع أن الحب لا يرتبط بعيد أو مناسبة معينة، بل يمكن أن نعيشه في أي يوم، ويبقى للإحتفال به في 14 فبراير طعم خاص، لأن الناس اعتادوا على ذلك". وعن حالها كفنانة تعيش من دون حب تقول:"أنا إنسانة وأشعر عندما أكون من دون حب كما يشعر غيري من البشر.الحب يزيدني فرحاً وسعادة". وتتابع مقدسي:"ليس بالضرورة أن يعيش الفنان عقدة الحب، ولكن في الوقت نفسه هذا الأمر ليس بعيداً عن أي فنان.الشخص الذي يمثل عليّ العشق والهيام لا بد وأن أكتشفه، وعندما أصادف شخصاً من هذا النوع أبعده فوراً عن حياتي.لا شك أن شهرة الفنان تنعكس عليه سلباً وايجاباً. وبذكائي أستطيع أن أميّز بين الشخص الذي يحبني لأنني مشهورة وبين الشخص الذي يحبني لشخصي.دائماً أقول اللهم قرّب مني الأشخاص اذا وجدت في ذلك مصلحة لي، لان ابتعاد بعض الأشخاص عنا احياناً يصب في مصلحتنا كما انه يمكن أن تنتهي العلاقة بعيداً عن المشاكل، وهذا أمر طبيعي لأنني أؤمن بالقسمة والنصيب". ريدا بطرس:"أحب الهدايا الباهظة" عيد ال "فالنتين" لا يعني لي الكثير، الإنسان الذي يحب يعيش الغرام والهيام في كل لحظة مع حبيبه ولا ينتظر مكانًا أو زمانًا معينين.أعيش علاقة عاطفية لكنها لم تتطور كفاية كي تتحول إلى زواج، وأرفض من جهة أخرى أن ينحصر عيد الحب بالحبيب فحسب، بل يجب أن يشمل العائلة والأصدقاء والمقربين.أنا مثلا أقدم في هذا اليوم باقات الورود الى كل شخص قريب مني حتى أنني أبعث بها إلى أختي المقيمة في الولاياتالمتحدة الأميركية. لكنني أتأسف جدًا عندما أرى البعض يتاجر بهذا العيد محولاً القيمة المعنوية للحب، التي وهبنا إيّاها الله، إلى سلعة رخيصة تُباع وتُشرى وفقا لمصالحه. أقدم وردة حمراء في هذه المناسبة إلى أمي طالبة من الله أن يرعاها ويمدها بالصحة دائماً.كذلك لأنني فتاة تعشق الهدايا (تضحك) أرغب أن أتلقى من حبيبي هدية باهظة الثمن. رزان مغربي :"لا أملك الوقت لأعيش الحب" الفنانة والإعلامية رزان المغربي اعتبرت أن الحب "هو أجمل شعور يمكن أن يعيشه الإنسان في حياته، لأنه يشكل حافزاً له للعطاء والنجاح.حالياً، وللأسف، لست في حالة حب، وأنا أتمنى أن يحصل العكس، لأن الحب يجعل حياتنا أجمل وأفضل، صحيح أنني نجمة ويحيط بي الكثير من المعجبين لكنني لا أملك الوقت الكافي لأعيش تجربة الحب، فأنا في سفر دائم، وعملي يأخذ كل وقتي، ولكن الحب يمكن أن يأتينا في أي لحظة". وتتابع:"الرجل يخاف من المرأة الناجحة، وأنا عشت تجارب حب كثيرة ومختلفة، إلا أنني لم أكن أحسن الاختيار.كان يكفيني أن أحب لمجرد الحب، دون التفكير ما إذا كان الرجل الذي أغرمت به مناسباً أو غير مناسب لي.لذلك يمكنني القول أنني في الفترة الماضية لم أوفق في اختياراتي، ولم أغرم بالرجال المناسبين، ولكنني لست نادمة على ذلك، لأنني تعلمت من تلك التجارب وأصبحت أدرك أن الحب لا يكفي وحده، بل يجب التوفيق بين العاطفة والعقل". وتختم مغربي:"لم أحتفل هذه السنة بعيد الحب، بسبب ارتباطاتي وأعمالي، خصوصاً وأنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة عرض فيلمي الجديد "حسن طيارة".