خلصت دراسة وتحليل أعدها أخصائيين في الأمن الوطني، إلى أن نسبة عالية من حوادث المرور في شهر رمضان، يتم تسجيلها لحظات قبيل موعد الإفطار، ذلك نتيجة للإستعمال المفرط للسرعة، بالإضافة الى حالات التعب والإرهاق المسجلة على السواق. وأحصت الوحدات العملياتية لفرق الأمن العمومي للمديرية العامة للأمن الوطني، خلال ال 15 يوم الأولى من شهر رمضان الكريم،480 حادث مرور جسماني، ما أدى إلى وفاة 25 شخصا واصابة 568 آخرين بجروح. وحسب دراسة وتحليل هذه الاحصائيات المسجلة من قبل أخصائيي الأمن الوطني، فإن نسبة حوادث المرور انخفضت بنسبة 14.74 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، كما تراجع عدد الجرحى ب 19.43 بالمائة وذطا نسبة الوفيات بمعدل قدر ب 13.79 بالمائة. وللحد من هذه الحوادث سطرت المديرية العامة للأمن الوطني خطة أمنية وقائية، وذلك من خلال تقديم النصائح والارشادات لفائدة المواطنين. حيث تم برمجت 6790 نشاط تحسيسي لفائدة مستعملي الطريق على المستوى الوطني، عبر تقديم 170 درس توعوي، استفاد منها 11020 شخص. على مستوى نقاط المراقبة المرورية لاسيما المتواجدة على مستوى المناطق الحضرية ومداخل المدن، ليليها إفطار رمزي على مستوى النقاط الموضوعة لذلك. وهذه النشاطات التوعوية التحسيسية، أشرف عليها إطارات مختصة من فرق الأمن العمومي للأمن الوطني، من خلال تقديم النصائح والتوجيهات الضرورية لتفادي حوادث المرور. وذلك بهدف إثراء المبادرات والنشاطات الجوارية التي تنتهجها المديرية العامة للأمن الوطني في مختلف المناسبات. ووضعت المديرية العامة للأمن الوطني، تحت تصرف المواطنين الرقم الأخضر 1548 وخط النجدة 17، لتلقي البلاغات وتقديم يد المساعدة 24سا/ 24سا طيلة أيام الأسبوع.