اكتسحت الأعراس الجزائرية موضة جديدة حيث لا يخلو أي عرس من بوق، وفيمجان و غيرها من الألعاب النارية رغم خطورتها . حيث أصبحت الفيميجان والبوق وسيلة للتعبير عن الفرح و صنع الفرجة وسط اهازيج و تصفيقات في المناسبات ، بعدما كانت هذه الأخيرة تستعمل في الملاعب فقط . وتنقلت كاميرا النهار إلى ولاية قالمة و رصدت عدة تصريحات لسكان المنطقة حول هذه العادة الجديدة. حيث قالوا،أن إستعمال مثل هكذا ألعاب أصبح من عاداتهم و تقاليدهم خاصة في حنة العريس و يوم خروج الفتاة من بيت والدها . فيما أضاف أخرون،أن فيمجان جاءت كبديل للبارود الذي زال مع مرور السنين.