تسود حالة من الترقب، في أروقة المجلس الشعبي الوطني اليوم الأحد، وسط أنباء متواترة تتحدث عن توجه السعيد بوحجة أخيرا نحو ترسيم قرار استقالته. حيث اعتكف الرجل الثالث في الدولة، بمكتبه محاطا بمستشاريه وبعض النواب المتخندقين في صفه والذين يمثلون أحزاب المعارضة . وأسر رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة لمقربيه، أنه سيستقيل من منضبه، دون أن يعطي تاريخا محددا. وكانت 5 كتل برلمانية، تتمثل في كل من الأرندي، الأفلان، تاج، ألامبيا وكتلة الأحرار قد وقعت على عريضة لسحب الثقة من بوحجة وطالبته بالإستقالة الفورية. بينما دعا الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس، أمس السبت، بوحجة إلى الإستقالة خلال 48 ساعة المقبلة، حفاظا على كرامته.