واصل نواب الموالاة، الأربعاء، غلق البوابة الرئيسية لمقر المجلس الشعبي الوطني لليوم الثاني على التوالي للمطالبة باستقالة رئيس المجلس السعيد بوحجة. واعتصم النواب أمام مقر المجلس الشعبي الوطني ترقبا لوصول السعيد بوحجة إلى البرلمان. وأكد البرلمانيون المحتجون مواصلة الوقوف أمام مبنى الغرفة السفلى للبرلمان إلى غاية رحيل السعيد بوحجة من رئاسة المجلس بتقديم استقالته. وأشار النواب الذين ينتمي معظمهم إلى حزب جبهة التحرير الوطني، أن مكتب المجلس الذي سيجتمع ظهر اليوم يتجه لإعلان شغور منصب رئيس الغرفة السفلى. وأقدم النواب، الثلاثاء، في سابقة من نوعها، بتطويق مدخل المجلس الشعبي الوطني وغلق الباب الرئيسي بسلاسل حديدية. وكانت أزمة المجلس قد بدأت منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، بإعلان خمس مجموعات نيابية هي الأفلان، الأرندي، أمبيا، تاج والأحرار، قد سحبت الثقة من رئيس المجلس الشعبي الوطني. وكان المكتب السياسي للأفلان قد رفع، الإثنين، الغطاء السياسي عن السعيد بوحجة، وقرر إحالته على لجنة الانضباط.