اعتقل الدرك الوطني ليلة الخميس إلى الجمعة، رئيس مصلحة الحالة المدنية لبلدية الجزائر الوسطى، بعدما قام بنشر بطاقية مدير مجمع “النهار” أنيس رحماني على صفحة تحريضية بالفايسبوك. حيث أن الموظف إستغل منصبه ليكشف عناوين إقامة الزميل أنيس رحماني وهويته كاملة، المدعو “أحمد ملود” 46 سنة يتعامل مع هارب من العدالة يملك صفحة على الفايسبوك. وكان المعني يعطي تعليمات لشبكة صغيرة تتولى إلتقاط صورة لصاحب الصفحة المعادية، كما أوقف الدرك الوطني أيضا المدعو “س.دحماني” بنفس التهم بعد ضبطه متلبسا. ويقيم كل من “أحمد ملود” و”سيد علي دحماني” بحي عين النعجة بالعاصمة، دحماني كان يخضع لصاحب الصفحة الذي يكلفه بنقل صور تحريضية ضد “النهار”. “دحماني سيد أحمد ” شاب يبلغ من العمر 27 سنة، وهو بطال، كان يتنقل لأخذ الصورة لصاحب الصفحة بطلب منه. بينما لا يزال مخبر الأدلة الجنائية للدرك الوطني ببوشاوي يحلل المحجوزات للإطاحة بآخرين. وكانت قناة “النهار” قد رفعت شكوى لدى مصالح الدرك الوطني الذي تمكن في وقت قياسي من توقيف الجناة. صاحب الصفحة هارب في فرنسا محل أمر دولي بالقبض لدى “أنتربول”، كما شرع الدرك الوطني في رصد كل من تعامل مع صاحب الصفحة في إطار تحقيق موسع. و لايزال المخبر المركزي للأدلة الجنائية يتتبع أفراد الشبكة الناشطة مع صفحة فايسبوك.